تعريف
الاسم/ أمبارك احمد إبراهيم
اسم الشهرة/أمبارك إبراهيم القليعي
تاريخ الميلاد/30/4/1964
محل الميلاد/ قنا –الحصواية
المؤهل/ متوسط
بدأ كتابة الشعر في بداية الثمانينات انضم في بداية الأمر إلي جماعة أدبية والتي كانت تضم مجموعة من شعراء وأدباء قنا
كما أنه شارك في الكثير من الأمسيات الأدبية في قنا وخارجها كما انه شارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية مثل
مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم بالسويس ومؤتمر طيبة الأدبي
ومؤتمر مصر في الإقليم في المنيا والفيوم وأسوان وسوهاج
وغيرها كما انه حصل علي المركز الثالث في جائزة الشعر من الشباب والرياضة والمركز الخامس أيضا في نفس المسابقة
كما نشرت أعماله في جريدة الجمهورية المصرية – المساء-أخبار الأدب- جريدة الرأي العام الكويتية –جريدة الأسبوع-جريدة أخبار قنا –وصوت قنا
كما نشرت أعماله في مجلة أبداع-الشعر-الثقافة الجديدة
صدر له ديوان شعر بالفصحى عام 1996 من الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسلة إبداعات
وتم طبعه طبعة ثانية من مركز عماد قطري للثقافة والإبداع
له تحت الطبع ديوان شعري بعنوان من ثغرها ضوء يتقد
وآخر بالعامية المصرية بعنوان أحضنك شمس
أحضنك شمس
تعيش
أزاي تعيش
وانت مدفون في حلقك
ميدان محروق
أسمعك
أخرس المطرب اللي جواك
والشجر اللي طالل من عنيك
أشباح خريف
وف زحمة أتوبيس التعب
فضيت بكارة جثتك
ونويت
نويت أفتح مسامك شقوق
تدلق العتمة الحديد مصهور
داخل حدودي
أسافر أملي كفوفي بالشفق
وأغسل دماغي
يمكن أكونك
تعيش
أزاي تعيش
وأنت من دمعة البحر الضباب مخلوق
شبهي تمام
متكحلين بالصهد
والطعم لون العبيد
أسمك وأسمي
لغم/طوربيد
بيقلع جزيرة العشب اللي نابته هناااااااااااااك
في أخر حدود الروح
ويكسر جناح النفس—البوح
أنا وانت ارض
متشققين من دوس النعال
والعنكبوت جبلين غبار
متكومين فوق الضلوع
أو مزروعين في الذاكرة
اتأملك
ألقيك قتيل
تعيش
أزاي تعيش
وانت الغريب داخل حدودي
أمتي حترجع
واشم ريحة الفجر
اللي مدسي في قلوعك
واحضنك شمس
وانام
بصبح
بصبح عليك
من تلاتين سنه عدت
ولا عمر ايدي علي ايدك اتمدت
ولكنت اعرف ليك اسم
رغم اني كنت صاحبك من زمان
من وقت ما تولد الكلام ما بينا
كنت اشوفك كل يوم
وانت بتبيع ابتسامتك
للرايح والجي
وبرغم الجرح الكبير
اللي عمقه بعمق بير
عمرك في يوم ما قلت آي
الموت
الموت شجرة توت
طارحه خضارها عل البيوت
أو عنكبوت
ناسج خيوطه عل الببان
سكت الضجيج
نطق السكوت
الموت وطن
صوت مكن
أو معرفة شاده العقول
ماده عروقها للجفون
ساحبه من جسدك سكن
الموت
عيل رخم
يجيك وقت ما يكون الفرح
لساه يادوب في عنيك بيترسم
يفرد عليك
تناحة وسأم
ويسمي نفسه قال أيه عدم
الموت
مع انه راحة من شقي
أو واحة يرتاح فيها البدن
مع انه ضيف كمان تقيل
لكن بيخدك من دنيا السواد العفن
ويلبسك كفن
حرية
زمن الطهارة انقتل
والحب مصلوب عل السكك
والأفاقين مسكو الزمام
دبحو اليمام
واحنا قاعدين عل الدكك
نبني قصورنا م الكلام
ومترحليش
وبرغم ضعفي مترحليش
وبرغم خوفي مترحليش
وبرغم موتي مترحليش
يمكن الميت يعيش