موسوعة ادباء مصر.. الشاعرة/ زهرة يونس
موسوعة ادباء مصر.. الشاعرة/ زهرة يونس

موسوعة ادباء مصر.. الشاعرة/ زهرة يونس

زهرة يونس
نبذة عن الشاعرة
– الاسم:أزهار يونس خليل.
– الشهرة : زهرة يونس
_تاريخ الميلاد: 2 سبتمبر 1986
– محل الميلاد: دميرة _ طلخا_ الدقهلية
– شاعرة وكاتبة صحفية
– كتبت الخاطرة والشعر العامي المصري والفصحى والقصائد النثرية.
– تهتم في كتاباتها بقضايا الهوية والمواطنة وقضايا المرأة العربية.
– قامت بالمشاركة بخمس دواوين شعرية مشتركة:
.الكتاب العاشر : دار طنطا بوك هاوس 2014
.وحي الأقلام: منتديات حبايب مصر
.أوتار2 : جمعية مبدعي الغد
.بالكلمة نبني وطن: جمعية صوت الشارع لاالأدبية
.عاشقين ترابك يامصر: جمعية صوت الشارع الأدبية
– نشرت بالعديد من المجلات والجرائد الورقية والإلكترونية
_حصلت على المركز الثاني فرع القصيدة بمسابقة جمعية الوادي للثقافة والتنمية عام 2016
_شاركت بالعديد من الفعاليات الثقافية من ندوات ومهرجانات شعرية ومؤتمرات.
_ نشرت أول ديوان شعر خاص بها بالعامية المصرية عام
2016 بعنوان (جرة قلم) عن دار الإسلام للطبع والنشر.
_وتحت الطبع ديوان عامية ، ومجموعة خواطر.

من كلمات زهرة بونس:

خيالك

بقلم/زهرة يونس.

خيالك جناحك
بيخلق براحك
وبرة قطيعهم
بيطلق سراحك.

نهارك.. دة حلمك
وسعيك.. سلاحك.
مخبي الألام
اللي عايشاك سنين
بتبعد.. وحالف
لتِرجع لعهدك..
وشمسك تطاوعك
وتشفي الأنين.

شجونك صحابك
هتفضل وراك
جدورها في أرضك
وواصلة ل سماك.

وكاشف بِشوفك
وبُعدك .. جراح
جريئة وغميقة
حفرها الديابة
بتلهي الطيور
اللي مالهم جناح.

كأن اللي فَنِّن
وجعهم.. وليف.
بيحلف ببكرة
ولونه السَّخِي
ويخفي الحقايق
ولا بيستحي.
ووقت الهوايل
بيعمل.. كفيف.

يبيد العزايم
يزيد في الهزايم
فيرضوا بقليلهم
ويتهد حيلهم.
ف تبقى انت نِفسك
تطول السما
وهُم مٌناهم..
يلاقوا الرغيف.
#زهرة_يونس

 

(طيف مُقَامِر) بقلم/ زهرة يونس

طافت تباشير الصباح
تلتحف الندى
تَنشُد على استحياء
طيف مُقامرٍ
قد عاهد العشاق ..
حين تهاونوا
ألا يُعير لغير هواهِم ..
مَسمعا.

ذاعت تراتيل الحياة
تعلو بالنِدا..
مهما تكالبت الغيوم
وعاثت بالسما
تلك الملامح عتقت أوتادها
عبر الزمان.. ولن يُغيرها البلا.

لاذت بأروقة الغرام
يُعاودها الصَبا
ويُعانق الأحلام حال هوانها
قسماً جلياً : عاش عمراً ظِلُنا
عرش المعالي
مالِكاً.. مُتربِعا.

سيهون كل عسيرُ .. حتماً فاصبروا
تلك الحكايا وافتراءات المدى
لن تطفىء الضي الذي
رغماً توارى .. إنما
قد بان بالآفاق
نجماً ساطعا.

 

طبيعة صامتة

بقلم/ زهرة يونس

تلك المزهرية الفارغة المُسجاه فوق طاولته لم تمّل الإنتظار يوماً كي تُطِل عليها عيناه بشغف ولهفة قابضاً بين يديه باقة من الورود.. يبُث فيها الحياة حين تتراص بعيونها الزهرات المبهجة المفعمة بعطره الأبيّ عن التطلع لعبير النورات المترامية على مرأي ناظريه بكل إتجاه.. لكن ضجيج صمتها لم يكّل من التساؤلات الحائرة التي سكنت جنباتها تبحث عن جواب… ترى هل تزيد كلاسيكية ملامحها من جمال ديكور غرفته؟ .. أم أنه لمس في سكونها المزعج وعجزها اليانع رونق لم يصادفه في زحام المغريات من حوله؟..
أم أن اقتناءه لها ذات فرحة كان سعياً بائساً للتفرد بالرقة لمعايشتها بجمود لا ولن يزيدها إلا بهاءً ينطفىء كلما غفل خياله عن نفض غبار الإهمال واللامبالاه عنها؟..
تُرى هل عليها الإكتفاء بقيمتها الثمينة نظراً لندرة المعدن النفيس الذي صنعت منه وكرامة الأحجار التي تزينت بها متوارية عن العالم حتى يحين إنكسارها بسقوطها سهواً.. أو عبثاً من طاولته المزخرفة بتعاويذ التملك والسادية؟…
أم سيقدر لها بعد كل هذه الحيرة أن تصبح محطّ أنظار الجميع في مزاد للتُحف النادرة أو داخل بللورة لامعة كواحدة من أهم مقتنيات متحف اللوفر ؟….. .

اترك تعليقاً