موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ أحمد الشافعي

احمد الشافعى
السيرة الذاتية
*********
* أحمد الشافعي عبد الحميد عبد العزيز
* من مواليد مدينة القوصية ـ أسيوط .
* حاصل على ليسانس اللغة العربية قسم الصحافة والإعلام ـ جامعة الأزهر .
* عضو عامل باتحاد كتاب مصر
* عضو مجلس إدارة فرع اتحاد كتاب مصر عن جنوب الصعيد و مسئول النشاط الثقافي بالفرع في الفترة من مايو ٢٠١٣ حتى أبريل ٢٠١٧
* شاعر مركزي بهيئة قصور الثقافة ، ومشارك فاعل في العديد من المنتديات الثقافية والأدبية .
* رئيس نادى الأدب المركزي بأسيوط الأسبق
* رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة القوسية لعدة دورات
* عضو نادى الأدب المركزي بأسيوط لعدة دورات
* مؤسس نادى الأدب بقصر ثقافة أسيوط الجديدة وأول رئيس لمجلس الإدارة به
* عضو الأمانة العامة لمؤتمر إقليم وسط الصعيد عدة دورات .
* عضو لجنة تحكيم النشر الإقليمي ب إقليم وسط الصعيد الثقافي للدورة ٢٠١٦ / ٢٠١٧ و ٢٠١٧ / ٢٠١٨ .
* عضو لجنة التحكيم بمركز عماد قطرى للإبداع و التنمية .
* مشرف الصفحة الأدبية بجريدتي ” أخبار أسيوط ” و ” اليوم ” سابقا
* مدير تحرير مجلة اللقاء الصادرة عن فرع ثقافة أسيوط للدورة ٢٠١٥/ ٢٠١٧ سابقا
* رئيس تحرير مجلة الحوار الصادرة عن إقليم وسط الصعيد الثقافي سابقا
* مشرف عام القافلة الثقافية لاكتشاف المواهب بأسيوط
* شارك فى العديد من المؤتمرات الأدبية على مستوى الإقليم و على مستوى مصر و كذلك المؤتمرات الخاصة باتحاد كتاب مصر سواء بفرع الجنوب بسوهاج أو بالمقر الرئيسي بالقاهرة كما شارك في عدد كبير من المهرجانات الأدبية المختلفة .
* حاصل على العديد من الجوائز على مستوى جامعة الأزهر الشريف ، والجامعات المصرية ، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة و الهيئة العامة لقصور الثقافة .
* نشر له العديد من الأعمال في الصحف والمجلات المصرية والعربية .
* صدر له ثمانية دواوين : ” نبت الحزن ” سنة 2002 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، و ” ماذا بأوردتي ” سنة 2003 ، و ” ملامح باهتة ” سنة 2009 عن إحدى دور النشر بسوهاج و ” رأيتهم هناك ” عن فرع ثقافة أسيوط 2012 . و ” أشواق ” عن المركز الأدبي للطباعة و النشر 2013و ” دفء المطر ” عن مؤسسة يسطرون للطبع و النشر و التوزيع 2014و ” نقوش على جدار مشاعرى ” عن مركز عماد قطرى للإبداع و التنمية 2014 و ” سدرة الوجع ” عن مؤسسة عبدالقادر الحسينى الثقافية ٢٠١٦
* له تحت الطبع ديوان بالعامية بعنوان آاااخر حلم و مجموعة قصصية بعنوان اعتراف .
* له تحت الطبع كتاب من جزأين عن تبسيط علم العروض و بحور الشعر العربى .
* له العديد من الدراسات النقدية منها دراسة عن شعراء العامية برابطة الأدباء و الشعراء الثقافية بعنوان ” تأملات فى قصيدة العامية “و دراسة نقدية عن شعر المرحوم عبد المجيد فرغلى صدرت ضمن كتاب يشمل عددا من الدراسات التى تناولت شعر الراحل و دراسة عن شعراء الفصحى بإقليم وسط الصعيد الثقافى نشرت بكتاب أبحاث مؤتمر الإقليم مارس 2014 بالإضافة إلى دراسات متفرقة عن عدد من الدواوين و النصوص الأدبية .
* تم اختياره لتحكيم مسابقة نشر دواوين العامية بجائزة المنيا للإبداع 2014 .
* مستشار مؤسسة الحسينى الثقافية بمنطقة وسط الصعيد و المشرف العام على مؤتمرها السنوى بوسط الصعيد سابقا .
* قام عدد من كبار النقاد بإعداد دراسات مستفيضة عن أعماله منهم الناقد الكبير عبد الحافظ بخيت عن ديوان ” رأيتهم هناك ” و الناقد الكبير د مصطفى رجب عن ديوان ” نبت الحزن ” والناقد الكبير د علاء البربرى عن قصيدة ” إلى آمال ” .والناقدة الجزائرية د هداية مرزق عن عدد من ومضاته الشعرية و النقاد د عمر التهامى على حوم و احمد قنديل و أسعد أبو الوفا عن ديوانه ” أشواق ” و د. هداية مرزق و د. شعيب خلف و ا عبد الحافظ بخيت عن ديوانه دفء المطر و د. سحر عيسى و د. احمد الليثى عن ديوانه نقوش على جدار مشاعرى و د حسام عقل و د أميمة منير جادو و الشاعر مصطفى حامد عن ديوانه (سدرة الوجع).
* تم تكريمه بدرع إقليم وسط الصعيد الثقافي من السيد الوزير محافظ اسيوط ضمن فعاليات مؤتمر ثقافة القرية الخامس الذي شهدته محافظة اسيوط في مارس ٢٠١٧
* تم اختياره كشخصية أدبية عامة عن محافظة أسيوط فى المؤتمر العام لأدباء مصر فى دورته ال27 والتى عقدت بشرم الشيخ من 17 – 20يناير 2013
* تم تكريمه ممثلا لأدباء أسيوط فى المؤتمر الأول لرابطة الأدباء و الشعراء الثقافية الذى عقد بقصر ثقافة أبو قرقاص بالمنيا يوم الخميس 27 ديسمبر 2012
* تم اختياره لتقديم شهادته الإبداعية كممثل عن شعراء وسط الصعيد فى مؤتمر شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر – 28 فبراير 2015 .
* تم تكريمه بدرع الهيئة العامة لقصور الثقافة بمؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافي الثانى و العشرين الذي شهدته محافظة اسيوط في سبتمبر ٢٠٢٤

سدرة الوجع

أنا توأم الأحزان
ترضعنا المواجعَ ثدىُ نائحة ٍعجوز
أتكلف الضحكات من ثغر البنفسج ِ
تنبت الأزهار أشواكا ..
و شدوًا من أزيز
يا سدرة الآهات ِ..
أين ستبلغين ..
و إلى متى ..
أتبوأ النعش المطرز .. بالجراح ِ..
و بالأنين ؟؟؟
مرتديا أوجاعي ..
أخطو متكئا..
فوق عصا أشعارى ..
لأهش على الأحلام الشاردة الحيرى
يأخذنى الحلم ..
إلى الأرض الحبلى..
بغصون الزيتون ِ..
و يحملنى على ظهر حمامات ٍ ..
يتوضأن بعطر فتاتى ..
أرجع لسنين العشق البكر ِ..
صبيا منسوجا ً ..
من فرح .. و جنون
أقتطف ثمار الدهشة ِ ..
من ثغر الجنية ِ ..
ينصهر الفجر شفاها ً ..
و صباحا ..
يحتضن الوجع ..
يحوله ..
سنبلة ً ..
لربيع العمر القادم ِ ..
من رحم الآهةِ
مرتويا ً ..
بمداد صبابتها ..
أتناثر بين خواطركم
كلمات ٍ
من شوك ٍ ..
و حرير
حينًا أتراءى ..
شيخا ً ..
قساً
فى نظرة ليلى ..
أبدو قيساً
و بكفك يا وطنى ..
أتحول قوسا
أتسرب
فى أوردة ٍ
ينزفها الجرح ُ
و فى أفئدة ٍ
ينسجها الفرح ُ
و فى زقزقة ٍ
ينشدها الصبح ُ
و حين تراودنى
عن فض سنابلها الأشعارُ
تقدّ قميص الهمساتِ
على صدر يراعى
أستأذن
” يوسف َ ”
و أضاجع همس الأحرف ِ
كى أنجب َ
من قطرات الروح ِ
… قصيدةْ
في وحدتى
تقودني دوامة الحنينِ
نحو بيت العنكبوت
و موجةٌ من الجراد
تصطفي اغتراب ضحكتي
ألملم انكسار رحلة قديمة
إلى القمر
و أحتسي ابتسام وردة
تواعد النهار كل ليلة لكي يعود
يضاجع الأنين غرفتى
فتنجب الأوجاع ثلة من الجراح
و وجهُها البراح
يضيق فجأة
و تنزوي عيونها الصباح
فلا الوميض يكشف الظلام عن ملاءتي
و ألف قبلة حبيبتى
لن تمنع النواح

من قصيدة أهداب

مكتسيا ًً صمتك َ
تتوارى خلف عباءتها
تتخلل فى أهداب السوسنة ِ
القادمة ِ ..
من الزمن الحلم
تمنحك أريج عذوبتها
تصنع من شفتيها ..
منديلا ً
يمسح قطرات شجونك َ
تصنع من عينيها ..
قنديلا ..
يشرق فى غسق أنينك َ
تصنع من ضحكتها ..
إكليلا ً
قطعا ً للسكّر ..
تمحو مر عذاباتك َ
تتجاذبك ذراعات الذكرى
تتقاذف أحلامك َ
بين أياديها المنسوجة ِ
من خيط الأحزان الحرّى
هل تدخلك العينان النجلاوان
لدرب متاهات ٍ .. أخرى
أو أن النسمات القادمة َ ..
من الروض الهامس ِ
ستبدل ليلك َ ..
فجرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطرق الخافتِ
فوق جدار الروحْ
نقشت
بأنامل ضحكتها
فوق جدار مشاعرك َ
اخضرّت أشعارك
واهتزت
و ربت
فتدلى
عنقودٌ من دهشتكَ
تدلل
من ضحكتكَ
تبلل
من دمعتكَ
فأسكرَ
خمر حكاياتكَ
سكّر
مرّ عذاباتكَ
مرت لحظتَها لحظتُها
فتلاحظ فى لحظكَ
برقٌ و صباح
باحت عيناها
فتناهى
لمرايا قلبكَ
مرآها
فارتعشت
أجنحتك
و انتفضت
أوردتكَ
و انطلقت روحكَ
لمداها
فى أروقة الوجع ِ
تمدد ليل عذابكَ
فالتقطته يداها
غسلته بفجر أنوثتها
منحته رحيق طلاوتها
و دعتك لكأس صبابتها
قالت :
أخبرنى
عن بعض نساء ٍ
قد قطّعن أياديهن .
…………………………
– قد كان الحزن أحبّ إلىّ ..
و لم أحصد غير مواجعهن
فخذينى ..
لمواسمك السبع الأولى
و ذرى فرحتنا
فى سنبلها
من يدرى
حين تجىء السبع الأخرى
من ينقذ روحى
من مقتلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟