قررت الهيئة الوطنية للصحافة احالة هانى عبدالله رئيس تحرير مجلة روز اليوسف للتحقيق بتهمة اساءة مجلة روز اليوسف للكنيسة وسيتم وقف المحرر المسئول عن الملف القبطى حتى يتم انتهاء التحقيقاتوقررت الهيئة الوطنية للصحافة ان تقوم بتقديم اعتذار للكنيسة، على أن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة،التى وجهتها للكنيسة التى كانت عبارة عن تصميمها غلافا يجمع بين أحد أساقفة الكنيسة والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تحت عنوان «الجهل المقدّس».
من جانبه، أبدى رئيس تحرير مجلة روز اليوسف«هاني عبدالله» استغرابه من الحملة المثارة على وسائل التواصل ضد صورة غلاف العدد الأخير من المجلة والاتهام بـ«الإساءة للكنيسة».وأضاف «عبدالله» أنه «طيلة السنوات الماضية ومؤسسة روز اليوسف وفي القلب منها المجلة كانوا من أكبر الداعمين للكنيسة المصرية الأرثوذسكية في كل قرارتها الوطنية».وأوضح أن صورة الغلاف لا تحمل تقليلاً أو تهدف لإحداث إسقاطًا على رموز الكنيسة؛ مؤكدا أن الهدف من ذلك هو دعم قرارات الكنيسة وموقفها في قضية منع الصلوات بسبب أزمة كورونا.
وتابع «عبدالله»: «تصاعد الأحداث بهذا الشكل أمر يدعو الدهشة؛ فبمجرد أن تم نشر صورة الغلاف أصدرت الكنيسة بيانا تدعو لفتح لتحقيقات في القضية؛ بالرغم من أن العدد مازال في المطبعة ولم يخرج إلى الأسواق حتى الآن».وأشار رئيس تحرير روز اليوسف إلى أن معظم المعارضين أبدوا اعتراضهم على الغلاف دون أن يكلفوا أنفسهم قراءة المتن المكتوبة بالموضوع.