النقابة الفرعية لاتحاد كتاب المنيا كرمت الشاعر الراحل حسن ابو خشيم العليى
وكانت قد منحت النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالمنيا درع النقابة لاسم الراحل أبو خشيم وسلمته الكاتبة ابتسام الدمشاوي نيابة عن نقيب الكتاب بالمنيا الشاعر محمد عبد القوي حسن وذلك في حفل التأبين الرسمي التي أقامه نادي الأدب المركزي بالمنيا برئاسة الإعلامي شوقي السباعي وبحضور الأستاذ خالد إسماعيل مدير عام فرع ثقافة المنيا والفنان الدكتور أبو الفتوح البرعصي مؤسس نادي البادية بالمنيا وحضر الاحتفالية الأستاذة رحاب توفيق مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع ، ومجموعة كبيرة من الأدباء ونعرف القراء بالشاعر الراحل في السطور التالية :
الشاعر حسن أبوخشيم العليى من أبناء قبيلة أولاد على الأبيض فرع أولاد خروف بالبحيرة ومطروح ولد فى موطن خيلانه بنجع الجملة أل رسلان وابورزيزه بعرب المنيا من مواليد ١٩٤٩ تعلم القراءة والكتابة فى كتاب النجع وكان محب للقراءة والاطلاع على قصائد شعراء الفصحى والعامية تحمل المسؤلية فى سن مبكره لكى يصرف على الوالد والوالده والأولاد سافر إلى ليبيا قبل أن يبلغ سن العشرين وقضى سنوات هناك ثم عاد إلى ا ض الوطن وبعدها سافر إلى الاردن والعراق وفى كل هذه السنوات التى قضاها فى الخارج كان يكتب عن هذه الأيام وتلك السفريات فى أبداع الشعرى خاصة فن المجرودة وفن الطق. وضم القشة وفى التسعينات عاد مرة أخرى إلى ليبيا كانت فى تلك الفترة قريحته الشعرية تفتحت واثمرت وأينعت خاصة عندما تعرف على كبار الشعراء هناك وتسابق معهم فى شعر الأرتجال وكانوا هم أنفسهم الذين يتصلوا به لكى يشاركهم امسياتهم الشعرية وبعد عودته بدا فى تسجيل أبداعاته الشعرية وتواصل مع الاعلامى الاستاذ ابوالفتوح البرعصى الذى كان يعد ويشارك فى تقديم العديد من البرامج الاذاعية التى تدور حول أدب وشعر البادية وتعددت اللقاءات بينهم عن طريق عمه المرحوم عبدالعاطى تونى البرعصى والحاج محمد موسى ابوجازية الجملى وبعد عام ٢٠١٢م بدأت فكرة تأسيس نواد أدب البادية فكان ضمن اوائل الشعراء الذين قدموا قصائدهم الشعرية ضمن الشعراء المؤسسين لنادى أدب وشعراء البادية وهو النادي الوحيد من الجيزة حتى أسوان شارك فى انشطة وفعاليات النادى بقاعة نادى الأدب بقصر ثقافة المنيا وفى القاهرة والأقاليم تم تكريمه من عدة جهات وأهمها تكريمه فى مؤتمر اليوم الواحد بفرع ثقافة المنيا كتب قصائده التى توثق رحلاته والصعوبات التى ألقاها فى حياته بفن المجرودة والشتاوة واغانى العلم وفن الطق وضم القشة وقول الأجواد اخر مشاركاته الرسمية ضمن فعاليات بيت البادية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى شهر يناير الماضى ورغم انه كان يأخذ جلسات كيماوي وعلاج صعب إلا انه جاء على نفسه وحضر وقدم أشعاره فى بيت البادية وعلى المسرح المكشوف تكررت زيارات الشعراء له فى منزله وكتبوا له القصائد التى تحمل الأمل داعيين له بالشفاء وطول العمر وكان مقبلا على الحياة ويحمل عزم وطاقة إيجابية مؤمنا بالله سبحانه وتعالى وأن العمر والآجال بيد الله وكان يصبر نفسه بالكتابة ويتناقش مع الشعراء الكبار وجيل الشباب الذين يداومون على زيارته فى مرضه الأخير ولكن هى ارادة الله فوق الجميع وكلنا راحلون لامحالة رحل بهدوء تاركا لنا ارثا ثقافيا وقصائد شعرية من قول اجواد ودينية وعاطفية هذا إلى جانب أشعاره فى عشقه الأول والأخير ارض الكنانة مصر العظيمة . رحم الله شاعرنا وشيخ شعراء المنيا المرحوم حسن أبوخشيم العليئ مع أرق التحايا والتقدير لكل الحضور الكريم وكل من ساهم فى هذا اليوم الاستثنائي يوم الوفاء من شعراء وادباء البادية والعامية والفصحى وكتاب الرواية والمسرح وادب الطفل بمحافظة المنيا عروس الصعيد واقليم وسط الصعيد الثقافى
مع أرق التحايا لكم جميعا
الفنان التشكيلى والباحث فى التراث الشعبى المصرية
أبوالفتوح البرعصى