الواحات لون لا يصنف من الجمال الإلهي والروعة / بقلم مصطفي معاذ
وفي الواحات قضيت العمر كله إلا قليلا واخترت من فنون العربية فنها الأول.الشعر.الذي هو ديوان العرب وفي بيتنا القديم قدام جامع معاذ كانت مدرستي الأولي.مدرسة الأسرة.حكيت قبل كده عن ابويه وأما الله يرحمهم وعمري طبعا ما هوفيهم حقهم حتي لو كتبت معلقة ثامنة تضاف إلى المعلقات السبع.والنهارده عايز أرد الفضل بعد الله سبحانه وتعالى الي أهله في مدرستي الأولي.بيتنا اللي كنت أصغر سكانه واتعلمت من كل واحد في أخواتي للكبار حجات كتير هي اللي خلتني أحب الشعر واتمني أني أبقي شاعر حقيقي .
الواحات لون لا يصنف
اخويا الكبير اللواء مختار هو اللي عرفني على روائع الرحبانية البديعة وأول واحد سمعت عن صلاح جاهين في الليلة الكبيرة منه من خلال سماعته الراقية لفيروز قبل ما يحج وبعد كده سمعت صوت الحصري في قراءة القرآن الكريم منه واختي الكبيرة لما كنت بروح عندها في البيت الشرقي كنت ببص وأنا صغير على مكتبة أبويا الشيخ محمد اسماعيل معاذ وما فيها من زخائر عظيمة القدر والحاج ميسرة .
اخويا الكبير هو اللي عرفني على المتنبي من خلال هداياه الثمينة من الكتب والأشرطة التي نفعني الله تعالى بها فضلاً عن ذوقه الرفيع في اختبار الصور وتنسيقها في الاوضه اللي في السطح فوق والحاج منتصر اخويا الكبير دا أول واحد سمع مني شعر وكان معاه الاستاذ احمد أبو المجد أحد أصحابه وكان دا في أواخر الثمانينات وقد يشجع فيه يشجع فيه لغاية الان بالإضافة إلى أن أول مسرحية حضارتها في حياتي كانت ليه هو وزمايله في المعهد الديني في الخارجة وكنت كل ما انشر قصيدة في جرنان أو مجلة يهتم بيها وياخدها معاه يوريها لزمايله.
مما طبع في نفسي إحساسا كبيرا بأهمية ما افعل وأنا في هذا العمر واخويا الكبير محمد هو اللي عرفني على كل كتب الأدب العربي الحديث والقديم من خلال دراسته في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وطبعا لأنه مهتم جدا جدا بالادب كأن بيهديني كل كتبه بعد ما يكمل امتحانات عشان اولع فيها في الطابونه هههههههههههه لكن طبعا كنت بروح اقرأ فيهم كلمة كلمة حرف حرف في الملقة.ربنا يبارك في اعمارهم جميعاً ويحفظهم اخواني هم اساتذتي في مدرسة الأسرة التي أراد الله وإرادة الله كلها خير أن تحفر في بيداء الروح نخيل الشعر الشامخ العالي.فعلا أهلك لا تهلك. الله يجزايهم عني خير الجزاء ويحفظهم
كل حرف كتبته في حياتي.اخوتي مدادده .
قد يهمك أيضا