وكما يموت الناس مات عنوان قصيدتك الغراء
يتردد كل صباحٍ..
كل مساء
كالحكمةِ
ترضي الخاصةَ والدهماء
لكنَّ رحيلكَ فجأةْ
دون مقدمةٍ من مرضٍ.. ألمٍ
أو شكوى
بعد سنينٍ مرتْ كاللحظة
يملؤها الحبُ، الأملُ، البهجةْ
لكن رحيلك هذا، لم يثبت عندي جملتكَ الحكمة
لأرددها مع كلِّ أحبائك
“وكما يموت الناس مات”
كلا..كلا.
قلت حبيبي:
“لا لم تَنُحْ أرضٌ عليهِ ولا تهاوت شامخات”
كلا … ناحت عليكَ الأرضُ
نعم… تهاوت شامخاتُ النفس
ِذبذباتُ القلبِ…
لا أعرفُ ماذا أفعل
هل سيعودُ القلبُ إلى الدقاتِ العادية…
تهدأُ خفقاتٌ متوترةٌ عصبيةْ؟
هل ستعودُ النفسُ…
لتستطعمَ شيئاً ما بالدنيا؟
هل سأعودُ كسابقِ عهدي…
أكتبُ شعرا…
أقرأُ أدبا…
تسعد نفسي بالدنيا؟
لقد تهاوت شامخاتُ النفس
لا أعرفُ ماذا أفعل
فلتلطُف بي يا ربي
الوسومثريا العسيلي شعر قصيدة د. ثريا العسيلي