أمس حصل الزمالك على لقب بطل السوبر الإفريقي وسواء كان اللقب للزمالك أو للأهلى مبروك لمصر، فليس لى فى الكرة على أية حال .
لكن فى نفس توقيت الماتش، كانت هناك حفل من نوع جميل وإنسانى فى دبى حفل ختام “مبادرة صناع الأمل” بحضور الشيخ محمد بن راشد وتم تكريم الروفيسور مجدى يعقوب ومنحه وشاح محمد بن راشد للعمل الانساني لقاء جهوده فى العمل الإنساني والخيرى وانجازاته الطبية والعلمية، د مجدي الرجل الاستثناء،الذي صنع الأمل من خلال تأسيسه .
لأعماله الخيرية بمصر، واهتم باجراء العمليات الجراحية مجانآ ، حيث كان يقوم كل فترة بزيارة لمصر، يجري خلالها العديد من عمليات القلب المفتوح بالمجان، وقد تبنت مؤسسة مجدى يعقوب الخيرية بالتعاون مع “مكتبة الاسكندرية” برنامجا لأمراض القلب الوراثية على المستوى القومي .
بدءآ بمحافظات أسوان والقاهرة والأسكندرية والمنوفية، أسهم حتى يناير 2011 فى متابعة حالات أكثر من (1600 ) من الأسرالمصرية، كما عمل على إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر، لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب وأنشأ فى أسوان مركز لجراحات القلب لعلاج الحالات الحرجة لغير القادرين، كما أنشأ .
مركز آخر – ملحق به- لدراسات وأبحاث أمراض القلب، وذلك لتكوين كوادر مدربة ومؤهلة من الأطباء ، هذا إلى جانب الاهتمام بالبحث العلمي لوضع مصر على الخريطة العالمية فى مجال علاج أمراض القلب وجراحات القلب المفتوح.
وقد قام هذا المركز، الذى بدأ خدماته فى ابريل 2009 والمقام بمحافظة أسوان ، والذي يديره مجلس أمناء برئاسة د مجدى يعقوب بإجراء أكثر من 200 عملية قلب مفتوح إلى جانب حالات كبيرة من قسطرة القلب، ونصف الجراحات التي أجريت كانت للأطفال.
وشهد حفل التكريم أمس تقديم مساهمات من عدد من رجال الأعمال والشركات لدعم إنشاء وتجهيز مستشفى الدكتور مجدى يعقوب ، فيما أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولى عهد دبي ، تقديم مساهمة لدعم المستشفى تساوي إجمالى مساهمات رواد الأمل من رجال الأعمال ، 360مليون جنيه مصريآ لتستمر مسيرة العطاء لأمير القلوب بانشاء مستشفى مجدي يعقوب الجديد بالقاهرة
كان مما استوقفنى، كلمه له فى فديومرافق للتكريم يقول: إنه يشعر بغاية السعادة وهو يخدم مجتمعه ، عندما تسمعه وتراقب تعبيرات وجهه، تلمس الصدق فى كل حرف يقوله، كثير منا يحاول أن يخدم بلده، وكل بطريقته ، هناك من يعطى من وقته وأخر من علمه وثالث من ماله ورابع من جهده، تتنوع أشكال العطاء، لكن بنقصنا فرحة مجدى يعقوب تلك، ربما نحتاج تنحية الحسابات جانبآ والتفكير فى العطاء فقط ؛ لأنه متعة لايعلمها إلا من يقوم بها، فكن بعطاءك من إذا رآه الناس ابتسموا قائلين: “الدنيا لسه بخير”