وعليكم التغيـيـر .. بقلم : مرفت يس

وعليكم التغيـيـر .. بقلم : مرفت يس

 

      التغـيـيـر….. كـلمة تبـدوا بسيـطة بـما تحمل من حـروف قليلة ، لكن وقعها على الأذان يبـدوا مهيبآ ، فمن منا يتقبل التـغيير بسهولة ، ومن منا لديه تلك الشجاعة ليرفع يده ويوافق ،

   إن ثقافة التغيير جزء أصيل من الابداع  ،ولكى تبدع فلابد أن تكون حرآ ، وتبدأ الحرية من إطلاق العنان لأفكارك لاتسجنها فى قفص السابقين رافضا ثقافة التغيير، تسير على الطريق  كما ساروا ،وتمشى على الدرب لتصل ،إلى أين لا أعرف

“” إنا وجدنا أبائنا على أمة وإنا على أثارهم مهتدون “” الزخرف (22 )

كل شيء من حولنا يتغير بشكل مذهل وعلينا مواكبة هذا التغيير لكى نتطور،  وعلينا عدم التوقف فلا شىء فى هذه الدنيا ثابت،كم من حقائق ونظربات وعلوم ظلت معششة فى عقولنا منذ مئات السنين وهى الآن تتغير وتتبدل  ، حتى المهن التى نمتهنها تتغيير وتنقرض فكم من مهن انقرضت وعفا عنها الزمن  مثل ساعي البريد  ، والسقا  ، مبيض النحاس ، المسحراتي …….وغيرها الكثيير والكثير حتى انه فى احدى الدرسات تقول ان 80% من المهن التى نمتهنها اليوم ستختفي بحلول 2030

منذ عشر سنوات ظهر اعلان لشركة نوكيا للهواتف في مجلة فوربس “نملك مليار مستخدم حول العالم من يستطيع اللحاق بملك الهواتف “

أين ملك الهواتف اليوم من ” أيفون ” و” سامسونج ” اختفى !!!

التغيير سريع ومذهل وغير متوقع وإن لم نتغير سننتهي  ،لذا علينا أن نواكب التطور والتغيير فى كل شىء حتي لا نتوقف فى محطات الزمن ،  وتفوتنا رحلة التطور . 

    هنالك بادرة أمل تتبناها مصر هذه الفترة فى جميع النواحي ، وسأتكلم عن التعليم فهو مجالي ، تتبنى مصر مشروعآ لتطوير التعليم    (2.0  )   ،غرضه الاساسى تنشئة جيل جديد من المبدعين ، والقادة القادرين على مواجهة التحديات المحلية والعالمية  ،من خلال منهاج يحتوي على المهارات  ،والقيم والقضايا المحلية والعالمية ، وبالتوازى معه يسير مشروع  “المعلمون أولا  ” لتنمية مهنية مستمرة للمعلم الذى هو أساس العملية التعليمية والعامل الاساسي المنوط به التغيير فلا تعليم بدون معلمآ مؤمنا بثقافة التغيير ممتلكآ أدوات الابداع خلف هذين المشروعين قافلة من المناضلين مؤمنون بفكرة آنه حان الوقت للتغيير لنلحق بركاب الدول المتقدمة  يحلمون بغد أفضل لأبنائنا .

 

اترك تعليقاً