وقال هل تُحبينى
ومال برأسهِ عني فمال الكونُ في عينى
وراح الدمعُ يَبكيني
يُسائلني ونبضُ القلبِ يعتصرُ
وينتفضُ على كفيهِ يقتلني …ويُحيينى ويرتجفُ كظلٍ هاجَ وانفصلَ ليفترق
فانكسرَ وبات الغصنُ يَنعيني … تُحبينى
هنا نامتْ فراشاتٌ وأحلامٌ
وبعضٌ من تفاصيلي ومِكحلتي وأناتي
وبعضى غارَ من بعضى يمورُ بوهجِ مرآتي
وقافيةٌ هنا حُبلى تُراوغُني
هنا أمضى على كتفيكَ لا خجلٌ ولاخوفٌ
وينزفُ رهفَ أشواقي ولوعاتي
وإن زدَّتَ الهوى بيَ زاد …وعيني تراكَ لي ماءً ..وللقلب المعذبِ زاد
وعشقك قد تربع فوق عرش فؤادي كالسلطان يُبهرني بكل وداد
ويعصفُ بي خريفُ اللهفةِ الحمقاءِ تُمطرني على شغفٍ على استحياءِ تغزوني
وتُسقطُ بكرَ غيماتي بدون مداد
يُسائلني تُحبينى
ويَنحَتُ فى شغافَ القلبِ يَنثرهُ
كآخرِ رشفةٍ في الكأسِ يَعصُرني
تذوبُ الكفُّ بالكفِّ
أتوه وبين ضلعيهِ مابين الصمتِ والهمسِ
أقدُّ حَنينهُ طوعاً أراودهُ عن النفسِ
وأرتطمُ على صخراتِ جَفنيهِ كخِلجانٍ فتلقُفُني اشتهاءاتي تقهَرُني
وترجوك لنقتربا ..نقيم صلاتنا للعشق بين معابد الروح وتسكبُ نورَنا الأحداقُ
تنثر حولنا الأشواق فى الأفق
وتهزمني هنا طوعا سنو يأسي
تعالىَ الآن ياعمرى أصارحكَ بلوعاتي
بأناتي بوجعٍ يعصرُ الذاتِ
يسافرُ بي من الماضي إلى الآتِ
ولذَّاتي التى عشقتْ هنا وهُنتْ
وسوسنةُ الهوى خَجلىَ
ليالٍ بتُّها أبكي من الولهِ
من الصبِّ من الغيمِ الذى انكشفَ
كصبح نام في وجهي يطارحني
كشمس نورها سطعا
تُذيبُ الروحَ تنصهرُ
أروحُ أضاجعُ الألمَ فيُشبعُ رغبتي رهقاً
ويَرمينى من الألمِ إلى الألمِ
فآوى إليهِ فى صمتِ
يعودُ إلىَّ يحويني
يضمُّ بدمعةٍ حرَّى لُبابَ القلبِ يُمطرهُ
فيقتلعُ شراييني
ويعصفُ نبتَ أوردتي ياسَمينى.. رياحيني
رياحُ العشقِ تذروني
تُفتتُ واحتي الخضراء كخاويةٍ هنا كهلى
فتحترقُ بساتيني
حبالُ الشوقِ تلتفُّ على جيدي تعذبني
أعاتبه ..أ بي مازلتَ لاتدري ؟؟
أنا من ذبتُ أشواقا وتحنانا
شربتُ العشقَ من شفتيكَ ريانا ..فأرواني ومنكَ الآن أرشفهُ كبركانٍ كنارٍ تنهشُ القلبَ
وحَرُّ لظاك يكويني
أحبكَ قَدْرَ ما عَشِقوا .. وما كرهوا
وقدْر جميع من نُصِفوا من العشقِ ومن قُتلوا أحبكَ عدد من هُزموا وما انتصروا
ومن ماتوا ومن خانوا ومن غَدروا
ومن ظلّوا على العهدِ ومن جُبِنوا
تعالى الآن نختصرُ مسافاتٍ هنا طالت
هنا ظلت تعاندنا .. وننسى ماجرى منَّا
ونفترشُ رصيفَ الروحِ نعبرهُ
نسطرهُ حكاياتٍ .. نولي قلبنا عمداً
شطرَ جميعِ منْ ولوا
١٠/١/٢٠٢٠
قد يهمك أيضا