ننشر قصيدة جديدة للأديب فضل أبو عاصي تحت عنوان ” نخلة مريم “، وتقول القصيدة:
#نخلة_مريم
☆كلُّ حجرٍ في قلآعِك
☆ كُلُّ قطرةٍ من مياهك
☆كُلُّ رمله من ترآبِك
☆كُلّ ذرّه في هوآئِك
☆كُلُّ نجم في سمائِك
☆كُلُّ قمر في فضآئك
☆ كلُّهم باكون… الأهل والأجداد
☆وينتظرون بلهفة عودة الأحفاد
☆إلى ربوع الأوطان وكنيسةِ الميلاد
☆ ولو على جناحٍ حَمامَه
☆ أو عُصفورةٍ أو يمامه
☆تحطُّ بهم هُناكَ
☆ فوق جبلٍ وربوةٍ
☆وفوق صخر وتلّهٍ
☆أو فوق المسرى ونخلهٍ
☆نخلة مريم البتول
☆التي وضعت تحتها المسيح
☆فهزّتها فتساقط رطبٌ معسُول
☆فأكلتهُ فصارَ جسْمُها صحيح
☆ لتهتمَّ لرعاية إبنها الفصيح
☆الذي رفعهُ اللهُ لجواره
☆ بعد أن أرادوا صلبه بإزاره
☆لكنَّ الله أبطل كيدهم
☆ ونجّا المسيحَ وأفشَل مكرهم
☆ليتهم يؤمنون بقدرة الله
☆التي نجت المسيح #روح_الله
☆فكانت سببا بالرفع والنجاه
☆فآنتشرت ديانتهُ بالمدن والفلاه
☆وبنيت لهذه الديانه دور العباده
☆ليصلّي الناسُ للربّ صاحب السياده
☆نعم… تمنيّتُ أن تحملني لبيتي #حمامه
☆لأروي ظمأَ شوقي من شوقي من القدم للهامه
☆وأطربُ فؤادي بعزف ألحانه
☆ليخفِّف مِن آلامه وأحزانه
☆التي نجمت عن البعد عن أوطانه
☆ترى هل يتحقق هذا الأمل
☆فربما كان حيا أو آندمل
☆ وربَّما صار دفينا تحت الرّمِل
☆وربّما دبت الحياةُ فيه
☆بعد رحلةٍ طويلة من الفشل
☆لكنَّ الأمل يراودني بالعوده
☆وطرد الغازي بالقوة والوحده