مبدعو مصر
الشاعرة الدكتورة نوران فؤاد | سيظل الشعر لغة كل العصور ورمانة ميزان المجتمعات ابدا
الشاعرة الدكتورة نوران فؤاد هي إنسانة في المقام الاول ودائما متوهجة في كل أحوالها ، دائما نشطة وتشجع علي النشاط الأصيل ، إبداعاتها أصيلة وراقية برقي حسها الإبداعي المرهف ، أصولها جنوبية برغم نشأتها في السعودية لكنها تنتمي في المقام الأول إلي جنوب مصر ، إصدارتها متعددة ، حديثها ممتع ، فنقدم لقراء مجلة مبدعو مصر هذا الحوار ، فماذا قلت شاعرتنا الدكتورة :
بدأت موهبة الشعر لدي في عمر مبكر حيث نشات في منطقة بيشة بالمملكة العربية السعودية،وفي أسرة درعمية أزهرية فدرس أبي علوم اللغة والشريعة وحفظ آلاف الأبيات ،وحببنا في الحفظ والنظم مثله،وأنا أزاوج في الكتابة مابين اللهجة العامية المصرية الأصيلة،والفصحي الرصينة، فيكون المفتتح لقصائدي بالعامية ثم ادلف إلي قصيدتي في فصحي غير مقعرة ،
وأول قصيدة عامية كتبتها كانت عيونك يامصر
يمثل الشعر بالنسبة لي أصل الكون ومعجم الحياة فهو ديوان العرب ،وأسواقهم عمدت للشعر لمكانته العالية وتاثيره في كل الأجناس الأدبية من مقال ،وقصة،ورواية،ومسرحية وترجمات أدبية الخ…
أضاف لي الشعر الكثير من المعاني ومواطن الجمال الأدبي من محسنات بديعية وطباق وجناس ومفارقة ،وهضم للتراث الشعبي علي اختلاف عناصره ،وقوة في المعني ، وجلاء وحياة في المبني.
إن ميلاد قصيدة جديدة عمل وجهد رائع خلاق يحشد الشاعر فيه أنفاسه المتلاحقة ،ومشاعره الفياضة،واختلاج روحه وأوصاله ، ليصل الي المعني المقصود ،فالقصيدة هنا كائن حي يولد ليتنفس ويحيا ويضيف حياة جديدة للشاعر.
طبعا أحب أشعارهم وأكثرهم إنتاجا يأتي في المقدمة /محمد عفيفي مطر ..فؤاد حجاج/وغيرهم من عباقرة عصرهم،
صدر لي ثلاث دوواين .
أحجبة الصبر
جهان لامراة واحدة
كما البحر آنا
إضافة لما نشر من قصائد محليا وإقليميا ودوليا ومترجمات
وتحت الطبع كتاب :
ترحالات نقدية لمدرسة علم الاجتماع في النقد الادبي.
تعقد مهرجانات وندوات شعرية ،ومع احترامي هي تسعي لنشر أصوات واحدة ذات توجهات أحادية ،دون حدوث زخم شعري يشي بازدهار الإبداع الشعري المتأصل في الكيان العربي والمصري علي حد السواء، مما يعكس حركة شعرية متجمدة تاريخيا تسير في اتجاه واحد مفروض علينا خارجيا اغلب الظن،.
يجدر بنا عند ذكر التكريمات ان نسأل من يكرم من ، فهل القامات تكرم الأكثر قيمة ،او موهبة وإبداعا وتراتيبية ،لأاعتقد بذلك،أمنياتي للشعر أن يعود لسابق عهده من مبارزة سلمية ايجابية بين فطاحل شعرية حقيقية دون تقزيم لدور الشعر .
المبدع شاعرا كان أم أديبا متخصصا في اي جنس ادبي
هو في حالة نظم وانتظار لكتابة احدث وانضج واهم.
طبعا قصايد عدة وكتابات لاتحصي بين نظم ونقد
ديوان #رباعية الفرح#
محمد عفيفي مطر
وكتبت قصيدة طاولة صغيرة /عن تجربة فقد الأم لطفلها /ضمن ديواني الأحدث /كما البحر انا/
الصادر في المعرض الدولي للكتاب الان٢٠٢٣
وبالنسبة للشعراء الجدد أقول لهم اقرأوا أولا بعين القاريء ثم الناقد ،وتجيء الكتابة ،فلا كتابة دون متابعة وتحر وجهد أدبي سابق .
استفاد الشعر من العالم الافتراضي /دور نشر تخيلية عبر وسائل السوشيال ميديا علي تنوعها، فالشاعر يتلقي الثقافة ويكتب وينشر ، والجمهور المستهدف يقرا ويعلق في ذات الوقت فيصبح المردود الشعري الثقافي اوسع واشمل واهم.
لم اقصد لكتابة الأغاني
ولكنني لدي قصائد مهداة لفنانين وفنانات كبار منها/سيدة الأرض/طاولة صغيرة/آمل في ان يتناولهم الوسط الفني قريبا .
اجمع مابين الاجتماعي ،الإنساني،الرومانسي، في كتاباتي الشعرية ،فالشاعر ميزان المجتمع تحركه وجدانه،وفورانه، وثوراته .
وأخيرا وليس أخرا سيظل الشعر لغة كل العصور ورمانة ميزان المجتمعات ابدا
ولن يزحزه اي جنس أدبي أخر من مكانه او مكانته .
قد يهمك أيضا
الشاعرة فاطمة المرسي : الشعر يأتي فجأة ولايعترف بالزمان ولا بالمكان
الشاعرة سناء البنا : اتمني ان تهتم الدولة بالشعر قدر اهتمامها بالاغاني
الشاعرة نادية لطفي : بدأت موهبة الشعر في الصف الأول الإعدادي