تفاصيل مؤتمر سوهاج الادبي الانفتاح الثقافى وأثره فى الهوية
أقام إقليم وسط الصعيد الثقافي بسوهاج في الفترة من 2 إلي 4 مارس الإقليم الأدبي السنوي لأدباء محافظات ” المنيا – أسيوط سوهاج – الوادي الجديد ” في دورته الحادية والعشرون بمحافظة سوهاج، في الفترة من ٢الى ٤ مارس ٢٠٢٢ بعنوان “الانفتاح الثقافى وأثره فى الهوية” برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، وأمين عام المؤتمر الدكتور مصطفى رجب ، وتحت رعاية محافظ سوهاج ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وفي الحقيقة أن رئيس الإقليم الأستاذ ضياء مكاوي بذل جهدا كبيرا للعمل علي إنجاح المؤتمر وبحضور الشاعر الكبير مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة والشاعر الصحفي يسري حسان ضيف شرف المؤتمر وكانت هناك جهود واضحة من العاملين بالإقليم للعمل والسهر من اجل أن يخرج المؤتمر بالشكل الذي يليق بوسط الصعيد الثقافي وتاريخه الأدبي والثقافي الكبير ، فحضرت أمينة الإقليم الأستاذة معاني ومعها الأستاذ وليد راشد والأستاذ محمود مهران ولم يتركوا الأدباء لحظة واحدة فكانوا مجتهدين في تقديم خدمات واعية وراقية من اجل إنجاح المؤتمر وقد كان .
وقد حضر المؤتمر مجموعة كبيرة من أدباء الإقليم من سوهاج و المنيا وأسيوط والوادي الجديد منهم ،
من الشخصيات الأدبية العامة في إقليم وسط الصعيد الثقافي ، الشاعر سعد عبد الرحمن ، الشاعر ، جميل عبد الرحمن ، الشاعر محمد عبد القوي حسن ، الكاتبة ، فوزية أبو النجا وآخرين .
محمد عبد المطلب ، بهاء الدين رمضان ،عبد الحافظ بخيت ، أوفي الانور، شريف جاد الله ، الشاعر علاء عبد السميع ، عبد الرحمن الشريف، د. عاصم المزلاوي ، اشرف ايوب ، من سوهاج .
وحضر من أسيوط الشاعر الكبير ماهر مهران والشاعر الكبير المستشار مدثر الخياط ، الاديب احمد صالح ، ناجح جاد الكريم ، ومن الوادي الجديد الشعراء والأدباء ، كمال كوكب، حسين عبد المنعم ، احمد المقدم ، عماد القضاوي ، والاعلامي ناصر الدمرداش ومن المنيا ، جمال أبو سمرة،سفيان صلاح، محمد رشدي عبد الباسط ، مجدي عارف، محسن خيري ، حسن العمراني ، والإعلامي الكبير شوقي السباعي ود عماد حسيب ود حافظ مغربي .
المؤتمر نجح في الأتي:
إقامة الندوات خارج الغرف المغلقة والمسارح والقاعات ودخل إلي القرى والنجوع وهذه تكفيه علي أن يأخذ نسبة كبيرة من النجاح فكان هناك حضور جماهيري مكثف ومتذوق ومتعطش وهذا أجمل مافي المؤتمر وحتى لو لم يتم غير ذلك في المؤتمر فيكفي ذلك علي إنجاحه .
الإعداد جيد جدا ولا ننسي تعاون المحافظ المحترم معالي اللواء طارق الفقي الذي سخر الكثير من إمكانيات المحافظة من اجل إنجاح المؤتمر وأشاد بذلك رئيس الإقليم بين جموع الأدباء واثني علي السيد المحافظ وهو يستحق .
المؤتمر أكد نجاحه من نجاح الفعاليات الجماهيرية بشكل غير مسبوق لذلك نعطي لأسرة الإقليم 100% ولكن السلبيات الموجودة بالمؤتمر خارج إراداتهم وهي من اختصاص أمانة المؤتمر وحتى لانهمل السلبيات ونجامل الأمانة يجب أن ننشرها هنا حتى يتم الأخذ في الاعتبار في المؤتمرات القادمة .
ماعلي المؤتمر:
1- برغم الحضور الجماهير المكثف لكن خلط الجلسات البحثية مع الأمسيات الشعرية مع الإنشاد الديني اتلف الامر بشكل كبير واغضب البعض من كبار أدباء الإقليم .
وعلاج تلك السلبية هي ان تقام الجلسات البحثية في القاعات المتخصصة لان جمهور المتلقي لا علاقة لها بتلك الجلسات .
إقامة الأمسيات الشعرية فقط وسط الحضور الجماهيري الكبير خصوصا وان أهل الصعيد يحبون الاستماع إلي الشعر .
2- عدم إعطاء الفرصة لأدباء محافظات الإقليم في إدارة الندوات والأمسيات وفرض الأمور عليهم فرضا هذا يعيب علي أدباء المحافظة المستضيفة لان ذلك المؤتمر ليس مؤتمر محافظة فكل محافظة لها مؤتمرها الخاص تفعل فيه ما تشاء لكن ليس من الجيد أن يسيطر أدباء المحافظة المستضيفة علي إدارة الندوات والأمسيات والجلسات البحثية فهذا يقلل من قيمة المؤتمر وعلاج ذلك هو إتاحة الفرصة للتمثيل الجغرافي داخل الإقليم حثي يخرج المؤتمر بالصورة المتكاملة التي نرجوها منه خصوصا وانه قد بلغ سن الرشد .
3- كتاب الأبحاث لم يذكر شيء في أبحاثة عن أدباء محافظة المنيا وذلك خطأ كبير لايترك ولايهمل ولابد أن يتم مناقشته بشكل جيد لأنه يرجعنا الي الوراء كثيرا .
بقيت كلمة
نحن نسعي دوما لان نقدم الأفضل والأجود وإذا اختلفنا نختلف من اجل المصلحة العامة للجميع فيجب أن نعالج سلبياتنا بهدوء وبحب وليس معني ذكر السلبيات أن المؤتمر فشل ، بالعكس المؤتمر نجح بدرجة كبيرة والرجل رئيس الإقليم رجل محترم ومحب للثقافة وذكر في أكثر من مكان انه مؤمن بقيمة الأدب والثقافة ولديه خبره تؤهله علي معالجة تلك السلبيات .
شكرا رئيس الهيئة الذي كنا نتمني حضوره ونود ان نبلغه رسالة علي هيئة توصية من كبار كتاب الصعيد وهي ان مجلة الثقافة الجديدة هي مجلة الأدباء وان العدد الجديد من المجلة لايوجد به غير 3 قصائد شعرية والباقي كله ملفات وتحقيقات ونصف المجلة عن السينما وهذه المجلة ياسعادة الرئيس المحترم هي في المقام الأول مجلة أدبية ولم نشاهد ذلك من خلال عدد مارس فأصبحت المجلة غريبة كل البعد عن الأدب والأدباء ونتمني أن يفعل دور مجلس أمناء المجلة ومجلس التحرير وهو من الأدباء وان يكون لهم دور في الإشراف علي ماينشر بالمجلة فالمجلة ليست مجلة صحفية بقدر ماهي مجلة أدبية .
قد يهمك أيضا
مؤتمر شعر العامية السادس معدية مصر في عيون الادباء .. بقلم : حنان فتحي
مؤتمر فرع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالأقصر بالتفاصيل
ثقافة الاقصر تقيم المؤتمر الفرعي لليوم الواحد الخميس 10 فبراير