زينب عمار موهبة فنية جديدة تستحق التقدير، الفن التشكيلي موهبة تختلف كثيرا عن أي إبداع أخر ، فالموهبة في الفن التشكيلي وحدها لا تكفي ، لكن عندما تكون الموهبة قوية ، من الممكن ان تخرج لنا بأشياء جميلة ومتميزة .
خصوصا أصحاب القدرات الفائقة والعفوية التي تعبر عما بداخلها بتلقائية خالصة فقط للتعبير الحسي الذي يكمن بداخلنا ، والفنانة زينب عمار ، من الفنانات التي أثبتت أن الموهبة بدون دراسة من الممكن ان تعبر عن طموحات الفنان ، لكنها برغم عدم دراستها للفن ، حيث إنها تدرس اللغة العربية بكلية آداب المنيا ، لكنها استطاعت أن تقدم لنا مجموعة من اللوحات المختلفة .
ومعظم رسوماتها للوجوه المألوفة كالفنانين والفنانات ، كعادل إمام وام كلثون ، ورسمت مجموعة أخري من اللوحات المختلفة التي تعبر عن لحظات الحزن لدي البعض ، والحزن هو الشيء الباقي بيننا .
لم تنكر دور والدها الذي ساندها وشجعها كثيرا حني تصبح فنانة متميزة لها لونها الخاص في عالم الفن التشكيلي وهي أشادت كثيرا بدور والدها والآسرة هي الأساس في تشجيع المواهب .
وتذكر أيضا مساعدة أساتذتها بجامعة المنيا الذين امنوا بموهبتها وشجعوها كثيرا وهم د.احمد ذكي ودكتور احمد درغام.
كما انها استطاعت من خلال اليوتيوب ان تعلم نفسها بنفسها وتستوعب بعض اللوحات والرسومات لفنانين آخرين .
كما أنها لاتنسي صديقاتها في الجامعة من أصحاب التشجيع والاهتمام خصوصا من هم علي مقربة منها ويقدرون دور الفن ، كالكاتبة الصحفية ، اسماء مصطفي وغيرها من الزميلات الذين دائما مايشجعونها علي صفحتها بالفيس بوك .
هي تؤمن ان الفن رسالة وان ” الانسان يكون لنفسه عكاز وميستناش حاجه من حد ”
وان ” ان الناس تتمسك بحلمها وأنها متستسلمش ” واضافت ” صحيح الإنسان بيقابل ف طريقه عراقيل وعوارض ولكن في النهاية ستنجح بطموحك وثقتك بالله”
ان موهبة زينب عمال موهبة حقيقية نقدمها من خلال صفحات مجلة مبدعو مصر حتي تأخذ فرصتها في توصيل رسالتها الفنية للمجتمع ونطالب أيضا وزارة الثقافية برعاية موهبتها الرعاية الجيدة حني تستطيع إكمال مشوارها الفني الكبير .