مازالت اغنية سكر محلى فى المقدمة وبنت الجيران برغم كل ماقيل عنها وماكتب عنها ، يبدو ان هذه الاغنية لها سر فى قلوب الصغار والكبار.
اليوم وجدتنى اقوم بتشغيل اغنية بنت الجيران عفويا وفوجئت بالاطفال يرقصون ويغنون عليها ويحفظونها وكانها نشيد مقرر عليهم بكتاب النصوص.
الكلمات الاصيلة تبقى طويلا
هناك اغانى كثيرة جدا ظهرت فجأة واختفت فجأة لكن سكر محلى وبنت الجيران مازالت فى توهجها ، ولا احد يعلم لماذا كل هذا الحب لهذه الاغنية ؟
وانا ارى ان الكلمات بصدق برغم انها كلمات مهرجانات لكنها تحتوى على صور ” كعبك محنى ,, والعود عليه القيمة” انه يتغزل فى محبوبته ويصفها وصف دقيق .
مفردات سكر محلى
وتارة اخرى يغرق فى المحلية والالفاظ البلدى الاكثر من عادية وربما سر نجاحها فى بساطة كلماتها عندما يقول ” ياملاكى .. هافضل وراكى وراكى” ,
انه يتحدث هنا بعفوية وتلقائية لامثيل لها ، وربما اللحن ايضا والاداء كان لهم العامل المؤثر فى نجاح الاغنية .
على كل حال الاغنية نجحت بكل المقاييس كلمات ولحن واداء ووجدت من يدافع عنها ويسشمعها ويرقص على انغامها وهكذا يكون النجاح الحقيقى بالفعل.
بنت الجيران
وستبقى اغنية بنت الجيران التى خلقت جدلا واسعا على الساحة الفنية تصوير لحالة من حالات الذوق العام للشعب المصرى الذى يميل دوما لكل ماهو بسيط وعفوى وتلقائى.
سكر محلى
قد يهمك أيضا
أغنية بنت الجيران بعد التعديل تحقق مليون مشاهدة