شباك بلا قفل
كتب خالد عبد العزيز
فصل الصيف له عشاقة اللذين يحبونه للخروجات والسهر لأوقات متأخرة ولست أنا منهم لأنني وأمثالي من أصحاب الجسم المفرط بالشحوم بعد أنقطاع عن الرياضة وذكريات جميلة سابقا بالرشاقة مؤلمة حاليا فنجد أنفسنا نعانى من حرارته وعرق غزير وأتربة وحشرات مقيتة ولايحسب للصيف أى ميزة إلا بنسمات لطيفة ببعض الليالي بشهور قليلة حاليا فقد كان فيما مضى ينقسم العام نصفين صيف وشتاء أما الان فكل العام صيف إلا شهور قليلة والشتاء ليس كسابقا فى عنفوانة .
وأعود لحب الشتاء حيث لا صهد ولا حرارة ولا حشرات تؤلمني وعدة أغطية تدفيني وملبس ثقيل تحته قمصان لاكتوى منها سوى الياقة والأساور وجزء صغير ظاهر من سبعة التي شرت وخروجات محببة لى بأوقات متأخرة والناس نيام أستنشق هواء رطبا باردا بكورنيش النيل الحبيب لقلبي أملأ بة رئتي .
أعود به مفعما بطاقة كبرى ولكنها الطامة الكبرى فبعد أستسلامك للنوم تحت الغطاء الوثير والحركة اللولبية وأنحسار الغطاء تجد شباكك مفتوح وتحاول أغلاقة فتجد قفلة قد تعطل وتنام مجبرا للصباح بشباك مفتوح بلاقفل فتندم لتأخر الصيف،،،،،،،
خ،،ا،،ل،،د
قد يهمك أيضا
نقابة اتحاد كتاب المنيا تكرم خالد اسماعيل وعتريس وأبو نواره
khaledmohamedabdelazez@gmail.com
15/1/2021