لملمي شَتاتَ الضوءِ
المتكسِْرِ علي شفاه الهزيمة
وأعيدي تشكيلَ السَنا من جديد
مُذ رأيتُكِ حطَّمتُ قيودَ الأسئلةِ السخيفةِ
والأحلامٍ المُخيفَةِ
والبيوتُ التي كانت بالأمس أضرحةً
صارت حدائقَ الشوقِ في عينيكِ
غردِّي يا سناءَ الصبحِ الوليد
كي يستعيد الطيرُ صوتَه
والسماءُ نجومَها
والوليدُ ضحكتَه
وكي استعيدَ أنا ميلادي الجديد
مُرِْي ابتسامةً علي شفاهي
وحُطِْي علي شباك القلب
واجلسي في عطايا الرَّب
والفستان الذي تدثَّر بجسمك
أصبح بكل ألوان الطيف يزهو
فضعيه علي ناصية الشمس
كي تستعيدَ لونها
ولَوِّحي به للنيل حتي يرتد إليه بصره
ثم دعيه يلفُْ خاصرةَ الصبح
على مفاتن جيدك المرمري
ستفوح رائحة النيل علي
رمانتين تعشقان هَدْهَدة الوجد
وتصُّفُ جدائل شٌعْرَك من جديد
قومي الآن كي أتهجد مرة أخرى
لعينيكِ
فليس أمامي إلا فرصة للنجاة
حين أهرب إليكِ
لأختار الموت بين يديكِ
قد يهمك أيضا :