يولد الإنسان عاريا، وينزل إلى الدنيا باكيا، ويكبر ويترعرع، ويملك في الدنيا ما يملك.
ويتعلم ويتخرج ويتزوج ويصبح معه أولاد وبنات.
وبعد أن يربيهم ويعلمهم ويؤدي رسالته معهم، يرحل عن الدنيا.
منهم من يموت صغيرا، منهم من يموت كبيرا، منهم من يكون معه مال ومنهم من لا يمتلك المال.
في نهاية الرحلة الدنيوية يخرج الإنسان منها عاريا كما ولد.
ومابين الميلاد والموت، يكون عاش فترة من الزمن، فهل قضاها في حب الله والصلاة والزكاة والصدقة وفعل الخيرات.
أم قضاها في إيذاء الناس والسفك والسرقة والكذب والكبرياء.
ما أجمل أن يصفي الإنسان قلبه لله ويترك الأمر كله لله فسيستريح في الدنيا وفي الآخرة يكون مكانه مع الصديقين والنبيين والشهداء.
أترككم مع هذا الفيديو الذي يلخص قصة الحياة والموت وأدعو الله لكم جميعا بالتوفيق في الدنيا والآخرة.
اللهم إنا نعوذ بك من فواجع الأقدار و من فقد الأهل أو الأحبه و نعوذ بك من حزن القلب و حرقة الشعور ، اللهم لا تفجعنا بمن نحب، اللهم أحسن خاتمتنا و أجرنا من موت الغفلة ولا تأخذنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا pic.twitter.com/3vM7rQ2ewj
— .أبـرار👩🏻⚕️. (@rooryh22) May 11, 2024
قد يهمك