محمد جاد المولي يتألق في قصيدة جديدة
لَا رَيْبَ يُوشِكُ الْمَسَاء
عِنْد عَامِنَا
يُعِدّ للفضا خيولَه
وَاَلَّذِي مِنْ قَبْلُ قَالَ
مَا الَّذِي لَدَيْك
كَي تَقُولَه ؟ !
أسْكَتَ الْإِفْصَاحَ فِي
بَيْن انْكِسار حَاجَةٍ
وَمَا انْتَهَت بِالْوَهْم
رحْلة طَوِيلَة
مَا بَيْنَ خُطْوَة تَئنُّ
فِي خَرَائِب الدُّرُوب
وموسمٍ لِمَن توسدوا السَّرَاب
واجتروا سَبِيلَه
مَا بَيْنَ عَابِر تَأَبَّط الْحَيَاة
فِي ضلالها
وَطِفْلَة بِنِصْف عَاهَة
تُنَاجِزُ الطُّفُولَة
لِي مَا أَكُونُ فِي نِهَايَةِ الطَّرِيق
وَلَيْسَ لِي أَلْقَاك فِيه
أَلْقَاكَ بَعْدَ الْمَوْتِ
فِي أَرْضٍ بديلة
لِي شَارِعٌ أَخِيرٌ سَوْف أَمْضِي
فِي زحامه الْفَرَاغ
أُرُدُّ لِلَّذِي يَقُول أَعْطِنِي دُعَاء
ثُمّ أَمْضِي دُون حِيلَة
فِي النَّشْرَة الْأُولَى لِأَخْبَار الصَّبَاح
سيرتب الْوُزَرَاء وَالْحُكَمَاء
خطتهم لِإِنْقَاذ الَّذِين يقاومون
الْمَوْتَ فِي الْأَرْضِ الْجَلِيلَة
بَيْنَمَا يَسْتَشْهِد الْفُقَرَاء
فِي صُبْحٍ يَجِيء وَلَا يَجِيءُ
يُنْسَوْن فِي النِّسْيَانِ
بِمُنْتَهَى السُّهُولَة
……………….
المقطع الخامس من قصيدتي ( الشارع )
قد يهمك أيضا