الشاعر ابراهيم حامد ابن محافظه الشرفية الذي يجيد العزف على الاوتار التي تجعلك تحس بالدهشة والغبطة من خلال مفردات قصائده التي يغمسها في البيئة فتخرج معبرة عن آلام ومعاناه البشر .
ذلك الشاعر الذي قدم تجربه شعريه مختلفة تماما عن الذي نقرأه ونستمع اليه.
فهو لديه تجربه عميقه تحتاج الى مواكبه نقديه وانطباعات واعية.
إبراهيم حامد يكتب قصيده العامية التي لا تمنحك نفسها من المرة الأولى.
ولكن عليك ان تقرأها اكثر من مرة ثم بعد ذلك تحس بمتعة ودهشة من خلال المفردات والصور العميقة التي تجعلك امام تجربة ابداعية مختلفة ومتميزة وراقيه.
وهذا على مستوى الابداع اما اذا اردنا ان نتحدث عن إبراهيم حامد نقيب الكتاب في محافظه الشرقية.
فتجد انه كل أسبوع يقدم مهرجان ادبي مختلف لا يوجد اديب عضو في النقابة في الشرقية ولم يكرمه إبراهيم حامد.
ولم يقيم له ندوة خاصة ولم يناقش اعماله.
فهو متجدد دوما وهو دائما يعطي بلا حدود وهو شجرة تجمع حولها الادباء الذين يحبونه حبا كبيرا.
وهو يبادلهم ذلك الحب فتحيه الى صانع الحب الصادق من القلب الي القلب إبراهيم حامد.
محمد عبد القوي حسن
السيرة الذاتية
الاسم / إبراهيم حامد عبدالله
اسم الشهرة / إبراهيم حامد
شاعر عاميه
رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر
بالشرقية ومحافظات القناة وسيناء
عضو امانة مؤتمر ادباء مصر الدورة 2014 / 2015
نشرت اعماله بجميع الجرائد والمجلات الأدبية
المطبوعات ..
- ديوان ( مضطر أعيش ) شعر عامي . سلسلة ابداعات . الهيئة العامة لقصور الثقافة
- ديوان ( هل ممكن اخرج منّى ) ثقافة الشرقية
- ديوان ( سفر في الخريطة البور ) نشر خاص
- ديوان ( البحر بيطرد ميته ليه ) سلسلة حيول أدبية
- مسرحية ( الحصار ) إقليم شرق الدلتا الثقافي
- ديوان ( لحظة عطش ) دار الربيع للنشر
وتحت الطبع العديد من النصوص الشعرية والمسرحية
تابعت عن قرب ووعى وشغف قصيدة العامية منذ بدايتها على أيدى روادها وصولا الى الوقت الذى اقف عليه وما يحيط بي من ابداعات لهذا النموذج الأدبي محاولا دراسته دراسة جيدة ومتأنية والخروج من هذا كله بانتاج منتج وقصيدة مغايرة باحثا عن حالة من التميز والخصوصية
اجلس بين ايديكم وانا كتاب مفتوح احمل بين ضلوعي هم التجربة وقصيدة العامية التي حاولت لأكثر من ربع قرن مع العديد من كتابها الجادين في ارثاء قواعدها والخروج بها من حالتها البدائية والغنائية الفجة الى براح الشعر بكل مفرداته وصورته الشعرية حتى وصلت ان تكون صوت الامة في عز ازماتها وانتصاراتها 00
- اكاد اسمع صوتك يا عندليب وانت ترفرف بين ضلوعي وتحملني الى لحظات الصدق والبراءة وبكارة الحياة 0
للشعر متعة خاصة ولقصيدة العامية متعة أخرى في قراءتها وكتابتها والحياة معها 0
دائما معها في حالة عشق وحلم دائم للأفضل 0
- وكأنك يا – حليم – تدفعني بصوتك الحنون وحزنك الشجي ان ابحث عنك في قصائدي
( مين اللى قال ان القمر
مهما يغيب
يا عندليب
هيغيب ضياه
دان مره غاب
هتغيب عن الدنيا الحياه 0 )
هكذا كنت 0 وأتمنى ان أكون عند حسن ظنكم بى 00
إبراهيم حامد
قد يهمك أيضا
موسوعة ادباء مصر.. الكاتب/ د.أيمن الدكر