السيرة الذاتية د. عاصم المزلاوي – مصر
———
الاسم:عاصم عبد الوهاب عبد العال محمد.. شاعر فصحى وعامية مصري
الشهرة: د.عاصم المزلاوي
البلدة: محافظة سوهاج – قرية المزالوة
الإقامة حاليا: مدينة سوهاج
تاريخ الميلاد: 15 مارس 1978 م
معلم أول أ مواد شرعية بمعهد فتيات الشيخ أحمد مهران ع.ث بالصلعا.
المؤهلات العلمية:
– ليسانس أصول الدين والدعوة _ قسم التفسير وعلوم القرآن 2004 م جامعة الأزهر بأسيوط.
– ماجستير في التفسير وعلوم القرآن 2012 م في تحقيق جزء من أحد تفسيرات الشيعة بتقدير ممتاز _ جامعة الأزهر بأسيوط.
– دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن في أطروحة بعنوان (آليات صنع القرار في ضوء القرآن الكريم _ دراسة موضوعية) بتقدير مرتبة الشرف الأولى 2019م بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط_ قسم التفسير وعلوم القرآن.
الدورات العلمية:
– دورة إعداد الكوادر من حملة الماجستير والدكتوراة بمدينة البعوث الإسلامية.
– دورة في الكورت والخيال الابتكاري.
– – تدريب معلمي المواد الشرعية بحقيبة تدريبية في التفسير وعلوم القرآن تحت إشراف د. أسامة محمد السيد مدير إدارة التدريب التربوي وقتها.
– منسق مبادرة أنا الراقي بأخلاقي عن إدارة سوهاج لعامين متتالين,
– تكريمه من قطاع المعاهد الأزهرية ومن منطقة سوهاج الأزهرية عن دوره كمنسق لمبادرة أنا الراقي بأخلاقي بإدارة سوهاج.
– شارك ممثلا عن محافظة سوهاج في ورشة التدريب للاختبار الوطني للصف السابع وتطبيقه بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالمقطم مارس 2024م.
– دورة معد ومراسل تلفزيوني.
– – مذيع ومشرف عام لبرنامج شباب لايف بقناة مصر الحياة.
– – دورة في التحرير الصحفي
– دورة إعداد المدربين 😭
– دورة أساسيات التخطيط الاستراتيجي
– دورة في مهارات العرض والتقديم وإعداد الحقيبة التدريبية.
– دورة في الحاسب الآلي.
* الصفة الأدبية والمشاركات التطوعية:
– شاعر فصحى وعامية .
– عضو مجلس الإدارة بنادي الأدب بقصر ثقافة سوهاج دورتي 2015/2017م – دورة 2020/ 2022م.
– محاضر مركزي بنادي أدب قصر ثقافة سوهاج.
– عضو جمعية رواد قصر ثقافة سوهاج.
– مؤسس ورئيس صالون المزلاوي الثقافي.
– رئيس مجموعة شعراء ساقية سوهاج.
– عضو مجلس إدارة ساقية سوهاج وعضو مؤسس لها.
– عضو مؤسس ورئيس جماعة حلم الجنوب الثقافية والتي أسهمت في الارتقاء بالحركة الثقافية لسنوات.
– محرر صحفي بجريدة السوهاجية (سابقًا).
– – رئيس القسم الثقافي بجريدة وموقع الحدث السوهاجي
– رئيس القسم الثقافي بجريدة الخبر الأكيد.
– مدقق لغوي لبعض الجرائد والرسائل العلمية.
– – المنسق العام لمؤسسة عبد القادر الحسيني بإقليم وسط الصعيد بسوهاج – رئيس القسم الثقافي بجريدة وموقع البلد نيوز.
– مدرب نشاط الشعر والقصة والنقد الأدبي وورش العروض والقافية واللغة بمركز التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية بسوهاج لسنوات.
– _ المستشار الثقافي للتجمع المصري للمبدعين الشباب.
– المستشار الثقافي لقطاع الصعيد للائتلاف الشبابي لدعم مصر.
– – عضو عامل بمجلس أمناء مؤسسة أسرار الأسبوع الثقافية عن محافظة سوهاج.
– – له عدة قصائد منشورة بالصحف.
– صدر له ديوان (العراف – شعر فصحى )الفائز بالنشر الإقليمي والمطبوع على نفقة الهيئة العامة لقصور الثقافة2023م.
– له ديوانان آخران تحت الطبع.
– شارك في المؤتمر الدولي للشعراء العرب بالقاهرة والذي أقيم بنقابة الصحفيين بحضور شعراء من شتى الدول العربية.
– – شارك في القوافل الثقافية ممثلا للهيئة العامة لقصور الثقافة.
– مثَّل محافظة سوهاج في مؤتمر أدباء الأقاليم والذي أقيم بمحافظة المنيا 2018م.
– له الكثير من المشاركات في الندوات والمؤتمرات الثقافية في محافظات عديدة كأسيوط وسوهاج والمنيا والقاهرة وقنا ونجع حمادي والمنصورة والإسكندرية وغيرها .
التكريمات:
– الخميس 8-12-2016م تم تكريمه من مؤسسة عبد القادر الحسيني .
– الأربعاء 8-2-2017م تم تكريمه من مؤسسة أسرار الأسبوع بدرع المؤسسة
– الأربعاء 26-4-2017م تم تكريمه من فرع ثقافة سوهاج والتجمع المصري للمبدعين الشباب ومؤسسة الدفاع الوطني.
– تكريم من الإدارة الثقافية بفرع ثقافة سوهاج 2020 م عن إسهامه في إثراء الحركة الثقافية بفرع ثقافة سوهاج.
قصائد للشاعر / عاصم المزلاوي
القصيدة الأولى
بيني وبينك))
بيني وبينك في الهوى وجنونهِ
عَجْزُ الحروفِ عنِ الرحيلِ أَوِ المُقَامْ
عَجْزُ البلاغةِ أَنْ تُواكِبَ حُبَّنَا
عَجْزُ الكلامِ عنِ الوصولِ إلى الكلامْ
بيني وبينك في الهوى أُنشودةٌ
لحنٌ تهرَّأ مِنْ مُكابدةِ الغرامْ
صبحٌ ينازِعُ كيْ يَفُكَّ قيودَهُ
ليلٌ يُخبِّئُ نجمَهُ فوق الظلامْ
عُمْرٌ تلاشى بعد مِنْكِ سُرُورُهُ
حالَ الحُطامِ إذا تَدثَّرَ بالحُطامْ
وجعُ السنينِ إذا تقاصرَ عُمْرُها
وجعُ القوافي مِنْ رحيلكِ بعد عامْ
بيني وبينكِ في البِعادِ رسائلٌ
نَبْضٌ تَسَارعَ خَفْقُهُ فَكَّ الزِّمَامْ
لُغَةٌ تَسامتْ عَنْ تَجَسُّدِ حرْفِنا
غَيْثٌ يُساقُ مِنَ الغَمام إلى الغَمامْ
عَبَقُ الخيالِ إذا تضاءلَ حُلْمُنا
نَزْفُ الفؤادِ على سطورِكِ والسِّقامْ
تعيا البريَّةُ لو تَجَمَّعَ شملُهَا
عن وصفِ حيرة خافقي حينَ السَّلامْ
القصيدة الثانية
(الضاد تجمعهم)
نَزْفٌ من القلبِ أم نَزْفٌ من المُقَلِ
يا خاليَ القلبِ فارحم بَاكيَ الطَّللِ
إنِّي عشقتُ سَحابًا لستُ أدركهُ
إنِّي رجوتُ سرابًا عاقدَ الأملِ
نفسي تذوبُ إذِ الأحبابُ قد رحلوا
تحيا إذا حضروا في لذَّةِ العسلِ
يا كلَّ من بالهوى أو دربه جهلوا
الحبُّ مدرسةٌ مشفى من العللِ
يرتادُ ساحتَها من نفسه صدقت
سُقيا لزهرتها بالفيضِ لا الوَشَلِ
إنِّي ورثتُ عن الأجداد شيمتَهُم
كانوا الرجالَ وما في القومِ من دَخَلِ
كانوا التُّقاةَ وما في الغيِّ قد سقطوا
كانوا الكرامَ وما في البُخلِ من رجلِ
كانوا الشموخَ وما في القلبِ من صَلَفٍ
كانوا النقاءَ وما في القومِ من خَلَلِ
الضَّادُ تجمعهم من عذبِ منطِقِها
خيرُ اللغاتِ شفاءُ القولِ من خَطَلِ
والآيُ قد نزلت من نولها نُسِجتْ
حتّى فصيحّهُمِ لمْ يأتِ بالمَثَلِ
اللهُ أودعها من فيضِ حكمتِهِ
حصنَ البلاغةِ ضوءَ الفكرِ والمُقَلِ
أمُّ اللغاتِ وما في شأنها لغةٌ
بحرُ العلومِ وتاجُ العزِّ في الأَزلِ
من حرفِها خُتِمَتْ للدِّينِ شرعَتُهُ
أكرِمْ بآخرِ مبعوثٍ من الرُّسلِ
أكرِمْ بأفصحِ من بالضادِ منطِقُهُ
تَلْقَ النَّجاةَ وغفرانًا من الزَّللِ
اللهُ حافظها من كيدِ شانئها
من سهمِ قاذفها من سائرِ النِّحَلِ
طوبى لعاشقها طوبى لناشرها
طوبى لرافعها حِصْنًا من الفَشَلِ
طوبى لغارسها في النَّشْءِ ملحمةً
تمضي زوارقُها بالنَّصرِ والأملِ
اللهُ زَيَّنَها بالدُّرِ رصَّعَها
في عين ناظرها تختال بالحُللِ
ما قضَّ مضجَعَها ما مرَّ من إحَنٍ
بالصبر موكِبُها يمضي بلا هَمَلِ
والله حافظها من كلِّ إِمَّعَةٍ
من شرِّ قاصدها بالمكرِ والحِيَلِ
طِبْ صاحبي خاطرًا ما ثَمَّ مِنْ حَزَنٍ
لا تخشَ غائلةً مِنْ حاقدٍ ثَمِلِ
واركن إلى ثقةٍ بالله واصلةٍ
أُشدُدْ بها عَضُدًا قد ناءَ مِنْ ثِقَلِ
القصيدة الثالثة
(العَرَّاف)
قالت أَفِقْ
فالعُمْرُ ولَّى يا فتَى
وإذا الصباحُ بنورهِ
كَشَفَ السُّدولَ عنِ الدُّنَا
جئنا بشيخٍ عالمٍ
بالحُلمِ فكَّ طلاسمَهْ
ما الخطبُ إنَّكَ تَنتَفِضْ؟!
ما بالُ جسمكَ يرتعِد؟!
الأمرُ سهلٌ هينٌ
والصبحُ يكشِفُ بالضياءِ
معالِمَهْ
حاولتُ أضحكُ جاهدًا
أو أذرفُ الدمعَ الذي
قَدْ ملَّ حبسًا هدَّهُ
خلفَ الأمانيْ والمآقي الواجِمَهْ
أَوَكانَ صَحْوي غَفْوةً؟!
أم كان عشقي نزوةَ
أم كان عمري كلُّهُ
طيرًا يفارقُ مُرغمًا
عشَّا تذوَّقَ دِفئَهُ
رُحمَىْ بقلبٍ واهِنٍ
قطَعَ الوصالُ
عزائِمَهْ
وضَعَ المؤولُ كفَّهُ
والرأسُ مادَ بهمِّهِ
والعُمرُ عادَ إلى الورا
عبثًا يلوذُ بعشقِهِ..
أبُنَيَّ فاقصُص ما جَرى
مهما صغيرًا قد يُرى
إنَّ الصِغَارَ بجمعِها عينُ الكبارِ
فلا تُخبيء مِن منامِكَ
أيَّ شيءٍ علَّني
في ضوءِ قولِكَ مُلهَمًا
أجدُ الحلولَ لِرمزِهِ
ما شابَ شَعري أو حَنَى ظهري
سوى غوصِ البحار لجمع علم بالحياةْ
أقصصْ تَرَهْ
فأنا الخبيرُ بِفَهْمِهِ
عمَّاهُ فاقرأ في شحوبِ الوجهِ
قولًا لمْ يَبنْ
إنْ كنتَ حقًا مُلهَمًا
لملمْ حُطامي وارتحِلْ
واقرأ تعاويذَ الدُّنَا
فإذا تجمَّعَ مَنْ تَنسَّلَ عمرُهُ
فالقولُ قولُكَ سيدي
ولسوفَ أَحيا شاكرًا مَنْ قد
أَدينُ لِعلمِهِ
أبُنيَّ لا، لا ترتجِفْ
وارتحْ قليلًا لا تَخَفْ
واجمَعْ شتاتَكَ واعترِفْ
أَنَّ الحماقةَ كلَّها
هيَ أَنْ تعيشَ لِأجلِ أُنثى
وثَّقَتْ مِنها العهودَ
بأَنْ تدومَ ولمْ تدُمْ
حرِّقْ إذا عنَّتْ ببالِكَ كُلُّ ذكرى والقلَمْ
قد أَقسَمَتْ ما ثمَّ حُبٌّ دائمٌ
فاطرحْ خيالَكَ لِلعَدَمْ
قمْ واستقِمْ فالعمرُ سيَّارٌ
وإنْ تلزَم طُلولًا ما لزِمْ
ومِنَ الحماقةِ أَنْ تعيش لأجل مَنْ
مِنْ أَجلِ حُبِّكَ لَمْ يَعِشْ
دستورُ جُلِّ نسائِنا
سلِّمْ قيادَكَ مَنْ يخونُ ومَنْ يَغِشْ
المخلصونَ ومَنْ يسايرُ نهجَهُمْ
إياكَ تلزمُ أَوْ ترافِقُ أَوْ تَثِقْ
فهمُ السذاجةُ كلُّها
هم خالفوا كُلَّ الطُّرُقْ
فاترك مسوحَ نقائهم
هذا الزمانُ ملوثٌ
ليس البقاءُ لعاشِقٍ
بالطهرِ يحيَا يَحتَرِقْ
الواقفونَ على حدودِ فؤادِنا
يستأذنون لنظرةٍ في داخِلِهْ
والمالكونَ شِغافَهُ أَوَساءَهُم
طولُ المقامِ فَطَوَّفوا بِبَدائِلِهْ؟!
هيَ قصةُ الجُرحِ المُعتَّقِ سيِّديْ
هيَ قصةُ الأملِ المُدثَّرِ بالألمْ
هيَ قصةُ الدَّمعِ الذي
عانَى احتباسًا فانتَحَبْ
ومِنَ العدالةِ أَنْ تُحِبَّ وأَنْ تُحَبْ
هذي العدالةُ ربما
فَقَدَتْ ملامِحَ وجهِهَا
يا سيدي وحدي أَنا
مَنْ كنتُ أَسمعُ جُرحَها
مَنْ كنتُ أَحملُ همَّهَا
واللومُ يأتيني سُدَى
كلُّ الخطايا ليْ أَنا
وحدي أُحَمَّلُ وِزرَها
حتَّى خطيئةُ آدمِ
فأَنا اللئيمُ بساحِها
وأَنا الكذوبُ بفكرِها
وأَنا المُعاقَبُ أَنَّني
يوم التقينا صُنتُها
إِيْهٍ على الدنيا التي ما عشتُها
إِيْهٍ على الأَحزانِ تتلو صبحَ ليلٍ
ليلَ صبحٍ بالمآسي وردَها
يا سيدي
كلُّ النساءِ على فؤاديَ حُرِّمتْ
عينُ المحبةِ لمْ تطُفْ إلا بكعبةِ عِشقِها
هيَ قِبلتي
إِنْ يَمَّمَ العشاقُ شطرَ جِراحِهم
شطرَ العذوبةِ والعذابْ
أَستعطفُ المجهولَ أَرجو خيرَهُ
مُستلهِمًا لُقياكِ مِنْ رحِمِ الغيابْ
فبربِكَ المرجوِّ قُلْ لي سيدي
أَوَكانَ حُلمًا قاسَمَتْنِي نِصفَهُ
لكنها سَبَقَتْ إِلى شمسِ الصباحِ
فغسَّلَتْ نومَ المساءِ
وبدَّلَتْ مِنها الثيابْ؟!
أَمْ أَنَّ صَدقَ القلبِ صارَ جريمةً
تستوجبُ النكران َيلزمُها العِقابْ؟!
خفِّفْ بُنيَّ عنِ الفؤادِ حُمُولَهُ
عِشْ مِثلما قدْ عِشْتَ
أَنتَ على الصَّوابْ
لو غيَّرَ الكونُ النواميسَ استمِتْ
كيْ لا تكونَ كحيَّةٍ
دَغَلًا تُبَدِّلُ جِلدَها
حينَ الذَّهابِ أَوِ الإيابْ
يكفيكَ فخرًا أَنَّ قلبَكَ كانَ
قبرَ السِّرِ
ميزانَ الأّمانةِ
لا مَناصَ ولا ارتيابْ
مَنْ خانَ عهدَكَ لا تَخُنْ
ما الحرُّ يطعَنُ مثلهُمْ
في الظهر غدرًا بالحِرابْ
رُدَّ الجَفاءَ بطيبِ قُربِكَ كُنْ لهُمْ
عونًا على الأَيامِ
إِنْ عمَّ الضبابُ مطوقًا
بِيْضَ السحابْ
يا أَيُّها العرَّافُ قولُكَ للصدورِ مهدهدٌ
حاشايَ مِنْ ندمٍ سأذكرُ ما جَرَىْ
إِنِّي سأفرحُ أنني كنتُ الوفيَّ كما ترى
قلْ للأنامِ إذا تأخرَ بذلُهمْ قل للورى
أَنِّيْ أَذوبُ وكلُّ قلبيَ لا يعكِّرُ صفْوَهُ
مَنْ باعَ عهديَ أوْ شَرَى
فارْحَمْ لحومَ العاشقينَ عظامَهُم أحداقَهُمْ
فهيَ الشموعُ تقازمتْ وتهرأتْ
كيما تضيء سبيلَ مَنَ بَدَلَ الثُّريا بالثرى
سيظلُّ كفِّيَ للسماء مناجيًا
إن كان صحوًا
فلتُذِقْها حِسَّهُ
إن كان حُلمًا
خَلِني رهنَ الكرى
قد يهمك أيضا
موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ محمود حسن
موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ محمد حسني ابراهيم