“ناصية حلمي” نداء عقولنا النابهة للفنان أحمد حلمي ، مع هبوب رياح كورونا -وقانا الله وإياكم منها – على منطقتنا العربية وتعدد الإصابات به
تعالت الأصوات المستغيثة بالعلماء وكأنها تذكرت فجأة أن لدينا مايسمى بالعلماء حباهم الله بالنبوغ والعبقرية للحفاظ على النسل البشري ومقدراته ولإنقاذ الإنسانية وقت الكوارث والنوازل .
ومع إهمال العلم والعلماء على حساب الفن والفنانين -وكل منهما صاحب رسالة- يأتي الآن دور الفنان لتأدية رسالته بماتقتضيه الحاجة ، فرسالته ليست محصورة في تقديم أعمال فنية هادفه وتوعوية فقط ،أو تبرعات ودعم مادي وقت الأزمات ،.
فكما يشارك في تقديم المواهب الفنية ويدعمها للخروج للنور فعليه في هذا الوقت الحرج والملّح أن يقدم كل الدعم والمشاركة للنابهين في الإبتكارات والبحث العلمي ، من هنا جاءت فكرة البرنامج التلفزيوني.
“ناصية حلمي ” والتي يقول عنها صاحبها السيناريست عماد النشار عضو اتحاد كتاب مصر ، منذ وقت قريب كنت بدأت في كتابة معالجة لسيناريو فيلم يحمل أسم “ناصية حلمي” وبدأت أولى خطوات كتابته ،.
وتوصيله للفنان أحمد حلمي بعد الإنتهاء منه ، ولكن في ظل الظروف الراهنة وبعدما عرفنا قيمة العلم والعلماء ، عزمت على تقديم فكرة “ناصية حلمي” كبرنامج فضلت أن يتم تحويل أسم وفكرة ” ناصية حلمي “.
لبرنامج تليفزيوني لإكتشاف عقولنا النابهة الذين يزخر بهم عالمنا العربي الكبير لعرض أكتشافاتهم وإبتكاراتهم كأقل أعتذار لهم على إهمالنا لهم وكأبسط حقوقهم علينا لينالوا الدعم والتقدير ويكون البرنامج بمثابة صفحة وعهد جديدين.
نستعيد بهما مجدنا التليد ، على أن يقوم بتقديم البرنامج الفنان المحبوب أحمد حلمي بما لديه من نجومية وحضور ومكانة في قلوب الجماهير في وطننا العربي ، إلى جانب ذكائه و ثقافته ، .
وهو ماأهله عن جدارة ليكون سفيراً للمؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية التي تعمل في المجال المجتمعي والإنساني ، ولعل صورته مع الجراح المصري العالمي السير مجدي يعقوب في حفل تكريمه في دبي أبلغ دليل على ذلك .
إلي جانب مقطع الڤيديو الذي يجمعه بأحد عمال جمع المياه في ذروة عاصفة التنين وكذلك تعليقه على المقطع الخاص بالطفلة التي تريد الشهرة لوالدها صاحب المطعم بالإسكندرية ، ليساهم في شهرته معها .
تبني الفنان أحمد حلمي للبرنامج وتقديمه سوف يمنح للبرنامج مشاهدة وإهتمام على الصعيد الجماهيري للتخفيف من وقع المحتوي الأكاديمي العلمي لدى المشاهد الغير على هذه النوعية من البرامج.
إلى جانب تشجيع المنتجين والرعاة لتسخير كل الإمكانيات لخروجه بالشكل الذي يليق بعلماؤنا ورثة الأنبياء ،،كما أن هناك مؤسسات في عالمنا العربي تتبنى رعاية ودعم هذه البرامج و لن تتأخر في دعم البرنامج ورعايته إذا عُرض عليها .
والبرنامج يقوم على أستضافة أحد نوابغنا ليرينا ويشرح لنا إبتكاره أو إكتشافه وبحثه في حضور نخبة من العلماء لمناقشته وتقيمه ، ومن ثم تتفتح أمامه أبواب المعامل البحثية والمؤسسات والشركات والمصانع الحكومية والخاصة .
من أحياها فقد أحيا الناس جميعا
وأخيراً
قف على ناصية الحلم وقاتل
فلك الأجراس ما زالت تدقّ
ولك الساعة ما زالت تدقّ
نبذة عن كاتب السطور
والسيناريست عماد النشار هو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو مجلس إدارة النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالمنيا ورئيس شعبة السيناريو ، وصاحب تجربة سلسلة الفيلم المقروء “films book” ،.
بخمسة سيناريوهات لأفلام وهي نازل شغل وخايف موت ولعب عيال وضل حمار وكايرو مصرية والتى قام بطرحها في المكتبات والمعارض الدولية ،.
وذلك في تجربة جديدة على القارئ العربي لتكون إضافة للمكتبة العربية التي يندر بها هذا النوع من الأدب ، ولتفتح أفاقاً جديدة للمبدعين في مجال التأليف السينمائي.
،بعيداً عن سطوة المنتجين ونفوذ النجوم وإملائات شباك التذاكر ، كي يحرروا أفكارهم من هذه القيود التي تهوي بالفن السابع إلى الحضيض ،.
ولينطلقوا صوب عقل القارئ ، كي يثروا خياله ليدور كشريط سينمائي ، يعرض مايروق له من أبطال ومفردات وتفاصيل العمل ، .
كما ستجد الأعمال الجيدة طريقها للشاشة الفضية بعد ذيوعها بين جمهور القراء ، كما ستفتح المجال لآلاف من المبدعين الشبان المهتمين بفن صناعة السينما لتنفيذ الأعمال الجيدة بتكاليف منخفضة وعرضها عبر الفضاء الالكتروني.
emadyousefelnashar@gmail.com
01008157899
قد يهمك أيضا
«سونيك القنفذ» فى صدارة إيرادات السينما الأمريكية الشمالية
ومازلنا في احتفالات العيد والعرض المسرحي . فاترينة ازاز /مجلة /مبدعو مصر