سيطرت حالة من الحزن الشديد علي اسرة حبيب بمركز الشهداءبمحافظة المنوفية, وذلك اثر وفاة الشمعة التي تضوي بيت اسرتها والحافظة لكتاب الله تعالي الطالبة الاء حبيب, بعد تعرضها لوعكة صحية ادخلتها القبر , وسط حالة من الحزن والام الشديد على فراق زهرتهم اليانعة, وتحولت مواقع السوشيال ميديا الى سرادق عزاء ممتد ملئ بعبارات المواساة والحزن والالم لفراق بنت المنوفية, ونعتها المئات من اهل المركز وخارجه.
وقد قال اسلام ناصر – موظف – لانملك الا ان نقول مايرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون توفيت بنت عمتى الاء وانتقلت الى رحمة ربها بعد مرضها وكانت حافظة لكتاب الله وتم تكريمها فى احدى المسابقات الرمضانيه بالعام الماضى واسال الله له المغفره
واضاف اشرف عبد اللطيف مصطفى : بنت اختى فى ذمة الله ننعى وفاة الطالبه الاء على حبيب الحاصله على المركز الاول فى حفظ كتاب الله ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعله فى ميزان حسناتها وخالص تعازينا لاسرتها وذويها ومازاد من ماساة الاسره ان زفاف شقيقتها الكبرى كان قبل وفاتها بيوم واحد لكنها ارادة الله على اى حال ونسال الجميع الدعاء للفقيده الاء وان يتغمدها الله بواسع رحمته
وانتقلت الفقيدة الى مثواها الاخير فى مشهد جنائزي مروع شارك فيه العديد من اهالى مركز الشهداء بمحافظة المنوفية, ليودعها الاهل والاصدقاء الوداع الاخير, داعين الله لها بالرحمة والمغفرة وان يتغمدها الله بواسع رحمته, ويبدلها دارا خيرا من دارها, ويسكنها فسيح جناته.
قد يهمك ايضا: