موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ محمود رمضان
موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ محمود رمضان

موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ محمود رمضان

الشاعر

مشاعر

تتولد

لحظة صراع الضد في ضده

دمعه فى عيون الولاد الطيبة تشده

أو بلاد نايمة ف أمانها

تلقى نار فجأة بتزلزل مكانها

هذه شهادتي واعترافي بأصحاب الفضل على بعد الله سبحانه وتعالى ووالدي رحمة الله عليه

علمني والدي القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في سن مبكره والتحقت بالتعليم في سن مبكره لألتقي بالأستاذ محمد منصور مدرس الدراسات في حصة المكتبات وهو أول من شجعني علي القراءة العامة ودخول المكتبة وكتابة ما رسخ في ذهني لكل كتاب اقرأه واهداني اول كتاب ليصبح نواه لمكتبة خاصه بي( خطب الزعيم جمال عبدالناصر ) فاشتركت في مجلة الحائط والإذاعة المدرسية فحافظت علي الاطلاع من خلال عضويتي في مكتبة دار الكتب بالزقازيق ومكتبة قصر الثقافة
كتبت بعض الخواطر الشعرية وكتابات أخري عديده.

حتي التحقت بالمعهد الفني التجاري بالزقازيق لألتقي بالدكتور محمد كمال السيد عبدالحميد واشترك معه انا ومجموعة من الطلاب في تأسيس أسرة الكمال ونصدر مجله مطبوعة تحمل اسم الأسرة( مجلة الكمال ) ومجلة حائط فاشتركت وزملائي في عمل روبرتجات صحفيه مع بعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع منهم الدكتور إبراهيم شحاته مدرس العلاقات الإنسانية وعلم النفس والأستاذ محمد عبدالحميد السروجي امين عام الدعوة الإسلامية بالشرقية ومدير عام شئون الطلاب بالتعليم العالي وبعض العاملين بالصحافة والاعلام
ونشرت لي اول قصيدة بمناسبة المولد النبوي الشريف

عندما حان الموعد
وجاء يوم المولد
في ربيع الأول
أضائت الدنيا
بهلال النور
فأرتجفت الأرض
وتحطمت القصور
وكسري اهتز أيوانه
وانهزم فيل ابرهه
عرش الروم تصدعت اركانه
فصار السحاب مهللا
ترحيبا بمولد الهدي والنور
رغم انه لم يكن ملكا
بل كان مرسل
بالآيات والحكم

قرئت لكثير من الشعراء منهم امل دنقل وجاهين وماجد يوسف والابنودي ونجم وبدأت في كتابة كل الخواطر التي تتوارد علي واحتفظ بها وأرسل لجريدة المساء بعضها للنشر حتي أنهيت فترة تجنيدي وتزوجت ورويدا رويدا انغمست في متاعب الحياة والأولاد ولكني لم انقطع عن القراءة.

في عام ٢٠٠٩ ذهبت مع صديقي الشاعر ايمن سراج للتعاقد علي طياعة ديوان طيور من نور فعاد بي الحنين للشعر وزمن الكتابة فسئلت عن آلية نشر ما بحوزتي من قصائد فكان الرد انها غير مكتمله وتحتاج الي التنقيح والفرز فذهبت وظل حلم الطباعة يراودني وحاولت تصحيح ما سبق وكتبته حتي كانت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ فوجدتني اكتب بلغة جديده وانصهرت مع الأحداث الدائرة وحاولت رصد كل ما يمر أمامي من مشاهد فكتبت العديد من القصائد منها.

هي مصر هانت علينا
واللا لعبه بين إيدينا
واللا هي خساره فينا
كل عشاقها مساكين
واللي حكمها من المجانين
افتكرها سوق نخاسه
وكل يوم يطلع علينا
بإعلان دستوري جديد
كان فاكر
انه راح يشتريها
أو يقدر يغير فينا
اللي ما غيرتوش السنين
يا شعب
ف البيوت نايم
ع الميدان
فوت عاين
بعد العبيد
ما سكنوا القصر
ونسيوا ولاد مصر
ودم الشهيد
اللي ما شربوش الاسفلت.

كما كتبت انعي فاجومي مصر الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم الذي تعلمت منه الكثير من خلال الاستماع له وقراءة اشعاره.

بيقولوا مات
ما يعرفوش
انها لحظة سكات
لصوت لسه عايش
مهما قالوا مات.

وبعدها جمعت كل ما كتبته وذهبت الي الكاتب ابراهيم عطيه رئيس مجلس إدارة الأجيال المصرية للنشر لاعرضه عليه ليتم طباعته فبعد ان اطلع عليه قال لي ان كتاباتي هذة لا ترقي للنشر وعلي ان انتظر فصممت علي طباعة الديوان الأول لي وأمام اصراري وافق وقال لي بالحرف سألقي بك في البحر إما ان تغرق ونرتاح أو تستطيع السباحه وتضع قدمك علي اول الطريق.

فأطلقت علي الديوان اسم ( دم مصري ) وكتبت له مقدمه بنفسي واخترت تصدير الديوان بقصيدة كأس الوطن.

كأس الوطن مر
حلفت اسكر بيه
دم الشهيد الحر
نور لنا لياليه
يا وطن يا متكتف
بإيد ولاد عاصين
دور في دفاترك
علي ولاد تانين
يكون ضميرهم حي
ما يكونوش خاينين.

بعد صدور الديوان واستلامه فرحت وقمت بشراء الحلويات والمشروبات الغازيه وذهبت الي البيت للأحتفال مع اسرتي ووسط فرحتهم ودهشتهم بهذا المولود الجديد بكيت بكاء شديد من السعادة والنشوة بهذا الانتصار الذي رسم لي طريق جديد بجانب عملي المهني ( نقاش معماري ) وفي اليوم التالي بدأت في اهداء نسخ من الديوان الي أصدقائي فإذا بقارئ جيد له علاقة بالشعر والأدب يصدمني برأيه ويسألني هل هذا شعر يرتقي لمرحلة النشر ويطلعني علي بعض النماذج لشعراء كبار ونصحني بالانتظار حتي أتمكن من الكتابة السليمه فوجدتني اكتب مباشرة.

 

الكتابة

الكتابة / يعنى ايه ؟

يعنى ايه اما تكتب بالقلم/

ألم الحياه وترجمه حزن وأمل

أنت عايز غير ورق

حبر طالع م القلم

ذكرى محتاجة حكايات

لا يا صاحبى

الكتابه كل حاجة

إحساس وروح

مش كلام بيجيب كلام

أى حاجة ف أى حاجه

دا القصيده تهز قلعه

أو تغيب شمس طالعه

أو تداوى فى الجروح

واتصلت بعدها مباشرة بالكاتب ابراهيم عطيه ورويت له ما حدث ثم القيت عليه ما كتبت فقال لي أنت اصبحت شكل تاني فأستبشرت خيرا وقلت له هذا عنوان الديوان القادم( شكل تاني ).

وفي اليوم التالي ٢٠١٤/٢/٢٢ ذهبت لفرع اتحاد الكتاب بالشرقية ليستقبلني الشاعر الكبير نبيل مصيلحي والأديب والناقد العربي عبدالوهاب والشاعر ابراهيم حامد والمترجم الشاعر حسن حجازي ومجموعة من الشعراء الشباب منهم علي ابوالمجد واحمد ابراهيم وسعد النجار واهديت الجميع نسخ من الديوان لأشاهد نظرات الدهشة وبعض الأحاديث الجانبيه بينهم ليقدمني الشاعر الكبير نبيل مصيلحي لألقي بعض القصائد من الديوان فألقيت عليهم قصيدة الكتابة من خارج الديوان ليدعوني الشاعر نبيل مصيلحي للمشاركة في نشاط نادي أدب الزقازيق يوم الأثنين الموافق ٢٠١٤/٢/٢٤.

اذهب الي نادي الأدب واتقدم يومها للحصول علي عضوية نادي الأدب بنسخة من الديوان وصورة شخصية وصورة البطاقة ومنذ ذلك اليوم وانا أشارك في نشاط نادي الأدب وفرع اتحاد كتاب الشرقية
بعدها تعرفت علي اعضاء النادي الذين تعلمت منهم الكثير وأثر في معظمهم بالايجاب منهم شيخ شعراء الأغنية الشاعر الكبير صلاح محمد علي محمود والشاعر محمد سليم بهلول وأحمد السلامونى وعطيه شواش والناقد المسرحي صادق ابراهيم والشاعرة ليلى العربي ومحاسن بيومي وسهير عبدالحميد ومن الشباب الجابري ونعيم والبطل
وأثناء مشاركتي المستمره ألتقيت بالشاعر والناقد الكبير دكتور يسرى العزب الذي اهديته نسخة من ديوان دم مصري فنظر بداخلها وسئلني هل لك كتابات بعد هذة التجربة اسمعني وبعدها قال لي استمر في كتابة العامية وأقرأ للاخرين وكان هناك بعض الورش التي استفدت منها كثيرا ففي إحدي هذة الجلسات كانت لي قصيدة طويله فبدأ الناقد الكبير العربي عبدالوهاب بتظليل بعض ابياتها باللون الأحمر وطلب مني قرائتها ثم قال لي هذا هو الشعر اما الباقي فلا

انا اللى فاضل من الدومات

وشافوا فى صدرى

أصاله اللى فات

ماانا اللى زارع خضارك بإيدى

وفارد شوارع شققها الحارات

وبانى بيوتك بصمت وسكات

واكلوا وشربوا

ومشيوا ف شوارعك

وقالوا دا مات

ولسه مصمم احابى عليكى

وابوس كل فجر بيطلع عليكى

وفي عام ٢٠١٥ صدر ديوان( شكل تاني ) وبداخله دراسة للديوان كتبها الكاتب والناقد ابراهيم عطيه وتم مناقشة الديوان بفرع اتحاد كتاب مصر فرع الشرقية والقناة وسيناء بواسطة الشاعر والناقد السيناوي محمد ناجي حبيشه في حضور شيخ شعراء الأغنية صلاح محمد علي الذي أهداني قصيدة بهذة المناسبة كذلك الشاعر الكبير ثروت سليم كما ناقش هذا الديوان الشاعر الكبير مجدي نجم والشاعر محمد سلام بنادي أدب نعمان عاشور بميت غمر في حضور الشعراء ابوالعينين شرف الدين وسعد زغلول وعبدالعال عبدالرحيم ومحمد سعد وعاصم المراكبي والاديب حسام المقدم وبعدها شاركت في المؤتمر العام لأدباء مصر بأسوان ونشرت الدراسة الخاصة بالديوان في مجلة الشعر وشاركت في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية ومؤتمر الاتحاد اليوم الواحد ومؤتمر اقليم شرق الدلتا الثقافي وفي هذة الاثناء ألتقي بالشاعر الكبير ماجد يوسف الذي اثني علي وشجعني علي المواصلة بعد أن دعمني بالكثير من النصائح والتوجيه كذلك شيخ الشعراء الكبير محمد محمد الشهاوي الذي التقيته للمرة الثانية في المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا ٢٠١٦ وكتب لي اهداء في الأجندة الخاصة بي ( بعد قرائتي لبعض قصائد ديوان روحي فراشات تيقنت ان الشعر بخير )

وانا واقف مسجون بين حرفين ع السطر
روحي خرجت فراشات
رسمت لي ملامح سيدنا الخضر
ف لاقتني صوره تايهه في نن عينيه
مد إيديه علي أرض الليل اللي ف قلبي
ف بدأت اتحرك من سجني
واسند علي كتف الحرفين
حاولوا يشدوني تاني لتحت
مد النور الساكن في عينيه
خيط مضفر بجناح العصافير
ف مسكت الخيط
وبدأت اقرب ليه
ف لاقتني
جوه بلاد أول مره ب أشوفها
شوارعها بلون الفل
وبيوت مبنيه بورق الورد
بتفوح بالحب
بين كل اتنين
بص لي وقراني
كان عارف
إني هأقوله انا فين
قال لي لساك جواك
لسه ما خرجتش منك
حلمك دايمآ بالطيران
هو اللي سقاك
من عين الخير المهجوره ف قلبك
خلتني أجيلك من جواك
انا فيك
ما خرجتش منك
مسجون بايديك
جواك
بين حرفين ع السطر
وفي نفس العام ٢٠١٦ أصبح سكرتير نادي ادب قصر ثقافة الزقازيق برفقة الراحل الناقد المسرحي صادق ابراهيم رئسا للنادي وعضوية الشعراء محمد حسن وعطيه شواش وشاهين عبدالرحمن لنعمل سويا علي الارتقاء بنادي الأدب وعودة مهرجان الربيع الشعري الذي انقطع لعدة سنوات فتكون الدورة السابعة عشر برئاسة الشاعر الكبير العم ابراهيم رضوان ودعم ومساعدة من الشعراء ابراهيم حامد وصلاح يوسف والشاعر أحمد سامي خاطر مدير قصر ثقافة الزقازيق وبالتعاون مع فرع اتحاد كتاب مصر فرع الشرقية والقناة وسيناء برئاسة الكاتب ابراهيم عطيه وشارك في مهرجان الربيع الشعري اكثر من سبعون شاعرا من الشرقية والقاهرة والاسماعيلية ودمياط والمنصورة وميت غمر التي لها مكانة خاصة عندي
بعدها رحل الناقد المسرحي صادق ابراهيم ليصبح الشاعر الكبير احمد السلاموني رئيس نادي الأدب لأبدأ معه مرحلة جديدة من الحراك الفكري والثقافي واتعلم منه الكثير وخاصة الجانب الفني في الكتابة والانسانيات وتتسع دائرة علاقتي بالشعراء علي مستوي محافظات مصر من مرسي مطروح وحتي اسوان فتتسع دائرة الوعي الفكري والثقافي لاختلاف تجاربهم ومنهم الشاعر الكبير فريد طه وحسني هداهد وعبدالعزيز رياض وحسني الإ تلاتي ومحمد حامد وسيد عيسي ومحمد عبدالقوي ومحمد الفيل ومحمد المخزنجي وعاشور الزعيم وعصام مهران وعباس حمزه ومحمود رمضان الطهطاوي ودكتور ثروت عكاشة السنوسي والشاعر يسري حسان والباحث مسعود شومان والشاعر ناصر دويدار وأحمد السندباد ورفعت السنوسي والسيد الخميسي وعبدالرحمن البيجاوي والكثير من الشعراء والادباء والنقاد
وفي هذة المرحلة صدر ديوان أناشيد الصمت وناقشه بنادي الأدب الشاعران ايمن سراج وأحمد السلامونى لاصدر بعدها ديوان روحي فراشات بين حرفين ع السطر ويناقشه الناقد الكبير الدكتور حسام عقل ويثني علي تجربتي الشعرية ويدون لي بعض الملاحظات وماهية الإبداع والتطور لاتقدم بعدها بديوان حواديت البراءة لمسابقة النشر الاقليمي بأقليم شرق الدلتا الثقافي وأفوز بالمركز الأول ويناقش هذا الديوان بقصر ثقافة الزقازيق الكبيران الشاعر والناقد فريد طه والاديب المفكر مستشار وزارة الثقافة محمد المسلمي لأبحث بعدها عن فكرة جديدة للكتابة ويمن الله علي بفكرة ديوان لو هتفكر ترجع وانتهي من الديوان ويكتب عنه دراسة نقدية الناقد الكبير احمد اسماعيل رئيس مجلس إدارة أسرة إضاءات نقدية وتنشر الدراسة في جريدة منبر التحرير وكان لدعم الأديب والشاعر دكتور سيد غيث الفضل في طباعة هذا الديوان بدار الأديب للنشر والتوزيع والترجمة وتتوالي الدراسات عن هذا الديوان وتنشر في العديد من المواقع الإلكترونية العربية والمصريه حيث كتب عنه من النقاد كل من حامد حبيب وأحمد عبده ومجدي جعفر ونبيل مصيلحي ومحمد ناجي حبيشه ومحمد العشري وبهاء الصالحي ونبيل مصيلحي والسيد فتحي وكان له أكثر من مناقشة شارك فيها الشعراء والنقاد ناصر دويدار ومحمد ناجي وحامد حبيب وإيهاب عزت وايمن سراج وشحته سليم وأحمد عبده ومحمد العشري ورمضان فؤاد وعصام ص

محمود
لو ٠ ٠ ٠ !!
كل الناس حواليك
بيزقوا الكره عليك
بيحاربوا حنين
بيبرعم لسه خضار ف عنيك
وانت إيديك
لسه بتسقط منها الطيبه
وبتفرش أحزان الخلق بتكعيبه
وكإنك مش م الدنيا
من دنيا غريبه
دايما رافض
تبقي ف ايد الكره سلاح
وف عز نزيفك
وف عز الحزن
اللي بيخرج من طيفك
والحلم الناشف في خريفك
كنت بترفض ترفع سيفك
كانت إيدك
لسه بتسقط منه الطيبه
وكانك مش م الدنيا
من دنيا غريبه
لو كنت صحيح من دنيا غريبه
ح تفكر ترجع
ولا تكمل جوه الوهم
اللي بيصدق قدامك
زي القطر اللي معدي وشفته
لكن ٠ ٠ ٠
عدي وفات ٠٠!!

وتتوالي المنح الربانية فإذا بالصحفي احمد دياب بدار التحرير يتصل بي لعمل روبرتاج صحفي معي ويعنونه بنقاش بدرجة شاعر يصدر الديوان السادس ويتصدر الموضوع موقع نبض الإخباري بعدها اقرر ان اتقدم لنيل شرف عضوية اتحاد كُتّاب مصر واصدر أوبريت للأطفال بعنوان الأرقام من إصدارات دار الإسلام برئاسة ايمن عيد وقد كتب عن الأوبريت الأديب الكبير محمد عبدالله الهادي ثم أصدر ديوان لا يحمل للكون ضغينه وبعدها اتقدم لنيل منحة النشر باتحاد كتاب مصر واحصل عليها بديوان حدوته الشط البعيد وبعدها بحثت عن تجربة جديدة للحياة اترجمها من خلال الكتابة فوجدت تجربتي مع المستشفي التي أصبحت ضيف دائم عليها منذ عان ٢٠١٩ بعد اصابتي بجلطة القلب وتركيب خمسة دعامات آخرهم في يوليو ٢٠٢٢ ثم اكتشافي وجود ورم بالمثانه لأعمل اكثر من منظار لإزالة الورم واحصل علي جرعة كيماوي موضعي من خلال حقني بالبي سي جي لست جرعات واخر منظار تم اجراءه في مايو ٢٠٢٣ فكان ديوان معزوفة لاقدم ناي الذي نشرته دار الأديب للنشر والتوزيع والترجمة

أوضه
ف طرقه طويله
ف مستشفى
في مدينه كبيره
وف صوت الليل
اللي ما لهوش
صوت
وانا وسط الناس النايمه
على سريرها
بين الحياه والموت
كانت عيني
بتفتش في الجدران
في وشوش
غيَّر رسم ملامحها
القلم الشارب م الأحزان
وف كيس المحلول
اللي بيخلص
نقطه ف نقطه
فكرني بعمري اللي بيخلص مني
يوم ورا يوم
كان جلدي بيداوى
لجل ما يقدر يستحمل
والجسم المتخشب
خلاني من الصعب اتحرك
وكأني بحارب
لما بقوم
كانت أحلامي
أشبه بغريق
كان نفسه يعوم
وعزيز النوم
وآهو يوم ورا يوم
بيعدي
وسراير جنبي
بتتغير سكانها
كل سرير
كان شايل حواديته وحكاياته
اللي بتبكي عياله
واللي الخوف كان باصص من وش بناته
وحالات أصعب مني كتير
خلتني أفكر فيها
أكتر من تفكيري ف جسمي المتخشب
وساعات
تخرج من وشي
ضحكه بتتعجب
جوه عنيه
أنا كنت ساعتها
بشوف
مشهد م الماضي
شوفتني وسط صحابي
وانا لسه صغير
وما كنتش بحسب
إن العمر قصير
إن الفرح قصير
إن الحلم قصير
كانت واخداني المشاوير
بجري وبلعب
واتنطط
حتى لحظات
فكرت بإني ف يوم
ح أقدر اطير
وادي اللي اترسب
من مشاويري وأحلامي
ف قعر الأيام

وتوالت الكتابة من داخل غرفة العمليات

وانا قبل البنج بثواني

والفكر ماسكني

بيجيب وبيودي

ياترى

الدنيا اللي قضيتها ف مآسي

ح ارجع واعيش جواها تاني

حسيت بسن الإبرة

بيفوت

هيأت نفس

لبداية رحلتي للموت

وسافرت في الملكوت

فوق عالم بيتحرك

لكن ما فيش الصوت

وفي مراحل الحلم والرؤية

لسه الأمل بيبص لي

والحلم مجدافي الصغير

والريح

ساعات بتساعد المجاديف

الشط مليان بالصور

واقدام البشر طايره

كما ريش الحمام

ورا

وقدام

آخر الطريق معروف

بسمه ماليها الخوف

ونظرة استسلام
وبعد صدور الديوان الذي ناقشه الناقد الكبير احمد اسماعيل وكتابة دراسة عنه كما كتب دراسات اخري عن الديوان الشاعر والناقد السيناوي حاتم عبدالهادي والناقد حامد حبيب ونشرت الدراسات بالمواقع الإلكترونية المهتمة بالثقافة والإبداع
ثم آخر الاصدارات ديوان دايما بتسأل ع الخلاص من مطبوعات دار الربيع للصحافة والنشر برئاسة الأديب الشاعر محمد الديب ليصل عدد اصداراتي الي احدي عشر اصدار
وفي اثناء هذة الرحلة الحلم سعدت وشرفت بأن عرضت بعض اصداراتي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وهي حواديت البراءة ولو هتفكر ترجع وحدوتة الشط البعيد ومعروفة لأقدم ناي
وتم تكريمي في كثير من المحافل الأدبية
تكريمي في قصر ثقافة كوم امبو بأسوان ٢٠١٥
تكريمي في مركز الفنون والابداع بشربين ٢٠١٦
تكريمي في قصر ثقافة نعمان عاشور بميت غمر ٢٠١٧
تكريمي في مؤتمر العاميه بنية مصر ببورسعيد ٢٠١٨
تكريمي في قصر ثقافة المنيا ٢٠١٩
كما تم تكريمي في كثير من المنتديات والمناسبات الثقافية واتمني ان اكون ذكرت بعض اصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فقد كان للشاعر ايمن سراج والكاتب ابراهيم عطيه والشاعر احمد السلاموني والأديب العربى عبدالوهاب والشاعر ابراهيم حامد والشاعر عاشور الزعيم والشاعر حسني الإ تلاتي والشاعر نبيل مصيلحي والشاعر خالد ابو العلا والشاعر عصام مهران دور كبير في دعمي ومساندتي اثناء مسيرتي الأدبية والإنسانية واعتذر من نفسي لتجاوزي بعض الأسماء بسبب تدافع الذكريات والغرق في بعضها
هذا بعض عزف بالكلمات لنشيج الأحلام والذكريات.

محمود احمد رمضان رفاعي
الزقازيق
يونيه ٢٠٢٣

قد يهمك أيضا

موسوعة ادباء مصر.. الشاعر/ جابر الزهيري

موسوعة ادباء مصر.. الشاعرة، سكينة جوهر

موسوعة ادباء مصر .. الشاعر: طاهر البرنبالي

اترك تعليقاً