يقول الفتى المنسيُّ تحتَ سمائه تَعِبْتُ…. وَلَم يعبَأْ طبيبٌ بدائِهِ هو القلمُ المثقوبُ ينزفُ حِبُرهُ تحومُ طيورُ الفقدِ حَوْلَ فِنائِهِ وكم زرع المعنى وُرُودا بهِيَّةً إذا ظَمِئَتْ تُسقَى بماءِ بكائهِ فلولا صَبِيَّاتٌ يَعِشْنَ بِجِلْدِهِ قَضَى لمْ يُطِقْ طعمَ المرارِ بمائِهِ ينادي على أبْعاضِهِ نصفَ عمرهِ وينجو إلي المنفى بنصفِ حيائه يحاولُ كسرَ ا لرُّوحِ حزنٌ مسلَّطٌ فيكسرُ سيفَ الحزنِ طيفُ …
أكمل القراءة »