الضرير .. بقلم/دعاء أحمد شكري رغم طبعه المزاجى إﻻ إنه كان يحتفظ بهدوئه كلما مكثا أمامه.. كأنه يراقبهما بصمت وينتشى برؤية عرض رومانسى بمسرحه.. يعزف ألحانا هادئة كلما دمجهما الفالس معا يهتز كيانه معهما..توهجت مشاعرهما؛ فتجمد مصغياً لهمسات شفاههما التى طال حديثها وائتلفا سوياً. فصله عنهما أحد المارة ؛ فثار غاضباً و كأنه عكر صفوه بمروره وقطع عليه لقطة مشوقة.. …
أكمل القراءة »