للعجين رائحة البركة، وللخبيز صوت الحياة وللخبز طعم الشهد. كنت أستيقظ قلقا في الثالثة فجرا على سيدة تجلس في وسط الصالة، وأمامها طست كبير من العجين، كانت يداها المُشمَّرتان تغوصان في قلب الطست لتخرج بكمية كبيرة من الأسفل، فتعيد طرحها فوق سطح العجين، وتضيف قليلا من قطرات الماء، وتنثر حبات من الملح، وهي تسمي باسم الله، وتتمتم بأدعية وأذكار وصلاة …
أكمل القراءة »