كي يعيشَ مؤتنسَا
نايُنا صباحَ مَسا
كم يهيمُ مقتبسا
لحنهُ الذي أنسَا!
للنَّشيد كم حرسَا
ما نفاه إذ قَعسَا!
لم يثُرْ إذا خرسَا
ما قلاهُ،أو عبَسَا
كالطُّيور مختلسا
شَدْوَه فما احْتبَسا
القصيد إن يبسا
في الشُّجون والتبسا
لو خبا هنا يئسَا
نغمتي تزيلُ أَسى
إن رأى الحلا انْغرَسا
لحنُه الهنا انبجسَا
لو يئنُّ أو عطسا
أطلقَ الهَوى حرسا
كي يلملم الغلسَا
يمنح الجو ى قبسَا
لو يتُوهُ أو نعسَا
أبعثُ اللُّغى عَسَسا
تقتفي الخُطا أُسُسا
كي تحرّٖرَ النّفسا
بالقصيد ملتمسَا
دندناتٖ أندلُسا
في موشَّحٍ همسَا
بالقصائدٖ انغمَسا
نايُنا صباحَ كَسَا
حرفهُ الصَّفا ائتنَسا