الحب.. بقلم: أيمن عبد العاطي ، تنهدت بشدة وقالت لست مضطرة حتى أن أتحدث لأنني أدرك إنك تعلم ما أريده دون أن أفعل ومن يعلم مكنون نفسي مثلك انا أتيت منك بل أنا جزء منك، انت الذي منحتني هذه الحياة حتى هذا لست مضطرة لقوله ولكني متحمسة وهذا ما يجعلني استرسل رغمًا عني آه كم هو جميل أن تعثر المرأة على رجلها وكم انا سعيدة الحظ أن اخيرًا وجدتك كم هو عظيم .الحب إنه رحيق للقلوب وخصوصًا التي افنت عمرها في امتصاص رحيق فاسد حتى وجدت أخيرًا نفثة الحياة
كان يستمع اليها مبتسمًا تغلب نظراته الحنان والعطف وعيناه تحثها على المزيد حتى
قالت أتعلم إنني كنت على وشك الرحيل حتى وجدتك أخيرًا ،هز رأسه مغتبطًا باسمًا قائلًا كم أنت جميلة بادرته
هذا الجمال مستمد من جمال روحك العظيمة إن المرأة تبحث طول الوقت عن رجل يستحق أن تمنحه نفسها وقد وجدتك ولن اتركك هز رأسه باسمًا – وانا أيضًا لن اتركك ..استراحت على الكرسي الخشبي واسندت ظهرها وسحبت نفسًا طويلًا من سيجارتها قائلة أتعلم حتى متعة التدخين مستمدة منك اتسعت منه ابتسامة ممزوجة بدهشة وقال لها بحنو بالغ ولكني لا أدخن
قالت أعلم ذلك ولكنه شيء موجود في جيناتك وأنا جزء منك كم أنا سعيدة بوجودك معي
وأنا أيضًا سعيد
– لن اتركك ابدًا
وأنا ايضًا لن اتركك
اعتدل فى جلسته وشد جانب البالطو الأبيض قبل أن تقول له وعد؟
فبادرها مؤكدًا وعد .. وضغط على الزر ففتح الباب
ممرض ضخم فى ملابسه البيضاء،وقف منتظرًا أوامره فأشار عليها قائلًا له دعها فى عنبر خمسة وعشرون.
أيمن عبدالعاطى
قد يهمك أيضا