تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في مختلف أنحاء العالم إلى ملعب “ستامفورد بريدج” في العاصمة البريطانية لندن، لمتابعة المواجهة النارية بين فريقى تشيلسى الإنجليزى وضيفه مانشستر سيتى، والمقرر إقامتها في التاسعة والربع من مساء اليوم، الخميس، بتوقيت القاهرة، في قمة منافسات الجولة الـ31 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج” التي تم استئنافها مؤخرا بعد توقف دام لنحو 3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
يسعى مانشستر سيتى إلى تحقيق الفوز خارج ملعبه أمام تشيلسى، من أجل مواصلة تعطيل تتويج فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح بلقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائنه منذ 30 عاما.ويحتل السيتى المركز الثانى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي خلف الريدز برصيد 63 نقطة، فيما يأتي تشيلسى في المركز الرابع برصيد 51 نقطة قبل انطلاق منافسات هذه الجولة، بينما يتصدر ليفربول، برصيد 86 نقطة بعد فوزه الكاسح على كريستال بالاس، أمس الأربعاء، بنتيجة 4 – 0.
وحقق مانشستر سيتى حامل اللقب، الفوز بنتائج كبير عقب استئناف منافسات البريميرليج مؤخرا، حيث اكتسح أرسنال بثلاثية دون مقابل، ثم فاز على بيرنلى بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الماضية.في المقابل، فاز تشيلسى في الجولة الماضية على أستون فيلا المحترف ضمن صفوفه الثنائى المصرى محمود حسن تريزيجيه وأحمد المحمدى، بهدفين مقابل هدف، حيث يأمل البلوز في تحقيق الفوز على مانشستر سيتى من أحل تعزيز مكانه في المربع الذهبى للبريميرليج ومنح هدية للنجم المصرى محمد صلاح ورفاقه.
وتكشف الإحصائيات تفوق مانشستر سيتى الكبير أمام تشيلسى في السنوات الأخيرة، حيث حققت كتيبة المدرب بيب جوارديولا الفوز على البلوز في 6 مباريات من أخر 7 تقابلا فيها بجميع البطولات، مقابل انتصار وحيد للفريق اللندنى جاء في ديسمبر عام 2018 بالدوري الإنجليزي بهدفين دون مقابل.
وحسم مانشستر سيتى مواجهة الدور الأول أمام تشيلسى، على ملعب “الاتحاد” بهدفين مقابل هدف، سجلهما كيفين دى بروين ورياض محرز للسيتيزنز ونجولو كانتى للبلوز، في الجولة 13 من البريميرليج.
المصدر : اليوم السابع