تصدر قريبا رواية (على عجلات قطار) للأديب المصري ناصر عاشور
عن مكتبة الصفاء ناشرون وموزعون بأبو ظبي، الرواية هي الرواية الثالثة للكاتب بعد روايتي، كائنات بلا ظل الصادرة عن فرع ثقافة المنيا ضمن مسابقة النشر الإقليمي 2015،
ورواية (القبو) الفائزة بجائزة مركز أول رواية في المسابقة المركزية لهيئة العامة لقصور الثقافة‘ عام 2017 ، وله تحت الطباعة مجموعة قصصية بعنوان أبناء التراب، .
شارك ناصر عاشور في عديد من المؤتمرات والمحافل داخل مصر، وكرمته النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر فرع المنيا، بمنحه درع النقابة، وشهادة تقدير ، وحصل على ميدالية الهيئة العامة لقصور الثقافة، .
و نال درع رابطة أدباء مصر، وشهادة تقدير من الشعبة العربية لمبدعين العرب التابعة لجامعة الدول العربية، تدور أجواء الرواية حول سند الريفي الذي يحلم ببناء دار والده بالطوب الأحمر،.
مما يدفعه إلى السفر إلى العراق ، طلبا للعمل، ، كعادة كل شباب تلك الفترة، لكن في تلك الأونة يكون الصراع بين العراق وإيران قد انتهى وبدأ غزو العراق للكويت، .
فتسوء ظروفه ولا يجد عملا، حتى يقابل الحاج نصار المصري الذي يحتضنه، فيعمل معه في شادر للفاكهة والخضروات، ولكن تضطرب الظروف وتحدث صراعات بين المصريين والعراقيين،.
يتوفى على إثرها عدد من المصريين مما عرف وقتها بمسألة النعوش الطائرةـ فيفضل الحاج نصار العودة بعد ثلاثين عاما وقد أحس أن العراق ما عاد عراقا، كما يلقى عنتا من شباب العراقيين هناك،.
يترك سند الذي ما يلبث أن تضيق به الأحوال، فيضطر للعودة إلى مصر، ينتقل من مكان إلى آخر بحثا عن العمل حتى يستقر في القاهرة، عاملا بطائفة المعمار،.
ثم ينتقل إلى مقهى، وبين القاهرة وبين عودته إلى بلدته، تتناوب عليه ذكريات طفولته، فيتذكر أحداث صباه، ويتذكر صديقه أنور ومغامراتهما معا صغارًا، وأحلام صباهما، .
وحبه للموسيقى، والقراءة، حتى يصدم بنبأ وفاته، فيعيش على ذكريات ماضيه ويتذكر تجارب حبه الفاشلة سواء في مصر أو العراق ، .
تعكس الرواية فترة نهاية الثماينات وبداية التسعينات وحجم معاناة الشباب في تلك الفترة.
اكتب رسالة…