حين تكذب بإمتياز
تجربه وفكره قائمه تراود العقل مرات ومرات ، وهل يجوز الكذب علي النفس ؟
أم الكذب فقط علي الآخرين ، والي أين وصل مستوي كذبك ؟
كلنا يعرف ماهو الكذب ولكن ما لا يدركه الكثيرون أننا وللاسف
وصلنا الي مرحلة أن الذي أمامك لا يقصد الكذب عليك ولا يريد ذلك ولا يقصده أحيانًا بل كذب علي نفسه وأقنعها وأصبح يصدق أفعاله ويخدمها وينميها حتي ولو خالفت واقع المجتمع الذي يعيش فيه
ومن الاسباب الرئيسيه في الكذب علي النفس هو سقف الطموحات او بمعني أدق لما لا ، كلنا يسأل نفسه لما لا اكون وهو بحق سؤال مشروع ، ولكن هل وضعت في الاعتبار إمتلاكك للأدوات التي تؤهلك لأن تكون
أم سياسة القفز علي الواقع أسهل واسرع ، للأسف أصبح ما يطلق عليه الانسان الوصولي أكثر ما تراه أمامك يوميا
في التجاره في السياسه في الطب حتي في مصاف الدرجات العلميه ، افعل اي شئ حتي تكون
كنا ومنذ فتره ليست بالبعيده نعرف الكذب العادي بشكله العادي المتعارف عليه ولكن عزيزي القارئ عليك تغير وجهة نظرك للآخرين وليكن سؤالك دوما عندما تري سخصًا غير سوي
هل هو من النوع الذي يكذب علينا ؟ أم من الذي يكذب علي نفسه ؟
وبناء عليه تستطيع التعامل بهذه الكيفية الجديده التي جعلت واقعنا أشبه بساحة الذكر هدف واحد ورقص متعدد
ادفع من كربيائك حتي تصل ، بارك للكل وهنئ الجميع تعرفه اولا تعرفه حتي تصير محبوبا ، أكثر من التعليقات ولا تترك شارده او وارده اجعل اسمك علي لسان الجميع اكذب علي نفسك وعلي الناس ، اكذب حتي تصبح كاذبًا بإمتياز
قد يهمك أيضا