تداول رواد السوشيال ميديا، بعض من صفحات إحدى الكتب معلقين مقطتفات من كتاب عظائم الدهور لابى على الدبيزى، ذلك الكتاب الوهمى الذى يوجد له أى أساسي من الصحة ولا هو ولا صاحبه، هذا ما أكدت الصحف المصرية الكبرى فى تقريراها عن هذا الموضوع الخاص بـ ابى على الدبيزى ويكيبيديا، حيث يريد الكثير معرفة كل شئ عن هذا الرجل غير الموجود من الأساسي.
حقيقية كتاب عظائم الدهور لابى على الدبيزى
والحقيقة هى أن كتاب عظام الدهور، هو مجرد شائعة من شائعاتبعض من رواد السوشيال ميديا الهدف منها إلقاء الضوء على شخصيات وهمية غير حقيقة، لإنشغال الأشخاص، وعدم التفكير فى الأشياء الجيدة والمفيدة بدلا من تضيع الوقت فيما لا يفيد ولا يجدى و ينصح به.
ابى على الدبيزى ويكي
ابى على الدبيزى ويكيبيديا، هو شخص غير حقيقي وهمى تم صنعه من قبل رواد السوشيال ميديا لإنشغال الأشخاص به بدلا من التفكير فيما يفيد بهم، وأثبتت الصحف والتحريات أنه لا يوجد شخص يدعى ابى على الدبيزى صاحب كتاب عظام الدهور، ولا يوجد أى من الكتب تحت هذا المسمي.
وتداول نشطاء التواصل الإجتماعى مقولة يدعون أنها من كتاب يدعى عظام الدهور من تأليف ابى على الدبيزى، دون التحقيق فى الأمر، وتقول المقوله المتداولة:” ورد في كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي توفى 565هـ: عندما تحين العشرون قرون وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون فيميت كبارهم ويستحيي صغارهم يخشاه الأقوياء ولا يتعافى منه الضعفاء يفتك بساكني القصور ولا يسلم منه ولاة الأمور يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات، لا تنفع معه حجامه، ويفترس من أماط لثامَه، يصيب السفن ومن فيها، وتخلو السحب من راكبيها، تتوقف فيه المصانع، ولا يجدون له من رادع، مبدأه من خفاش الصين، وتستقبله الروم بالأنين، وتخلو الشوارع من روادها، وتستعين الاقوام بأجنادها، يضج منه روم الطليان، ولا يشعر من جاورهم بأمان، يستهينون بأول اجتياحه، وييأس طبهم من كفاحه، يتناقلون بينهم أخباره، ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره، يخشاه الاخيار والفساق، ويدفنون ضحاياه في الأعماق، تتعطل فيه الصلوات، وتكثر فيه الدعوات، وتصدق الناس مايشاع وتشتري كل مايباع، ممالك الأرض منه في خسارة تعجزعن محاربته وانحساره، في زمانٍ قل الصدق في التعامل. وشح الإحسان في المقابل، ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة، بالرجوع إلى الله تأتي التتمة، وتستنير الضمائر المستهمة بالتضرع الى الله والصلاه على الانبياء والأئمة”.
والجدير بالذكر أن الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، أكد لإحدى الصحف فى حديثه بخصوص هذا الرجل “ابى على الدبيزى”، أنه لم يصبق من قبل وأن سمع عن شخصي حقيقية تدعى بهذا الأسم.