فتحي البريشي، الذي رحل عن عالمنا بجسده الطاهر، ويبقى بيننا سيرة ومسيرة، يبقى بيننا بأشعاره الخلابة، ومواقفه الشجاعة، ورجولته وشهامته وطيبة قلبه الفريدة.
لم ولن كنت احس غير ان فتحي البريشي اخويا، هو الآنسان بمعنى الكلمة، صاحب القلب النظيف البريء، منذ ان عرفته مع بداية مشوارنا الأدبي، لم اختلف معه، لم يخاصمني، كان بشوش الوجه طيب القلب بسيط متواضع إنسان جميل بكل المقاييس، أخ بمعني الكلمة، تلقائي في كل تصرفاته.
بوفاة ورحيل الفنان الشاعر فتحي البريشي سقط اجمد واكبر عمود من أعمدة الشعر، وكذلك من أغمده الإنسانية والطيبة والمحبة الخالصة لله وفي الله.
اعتبر ان وفاة فتحي البريشي هي الصدمة الكبرى التي لم نفيق منها إلا عندما نلقاه على الكوثر على حوض نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.
اعلم يا صديقي أننا دائما ندعو ولك ودوما تصلك دعواتنا وهذه الدعوات هدايانا لك لتكون ونيسا لك في قبرك، حبيبي يا فتحي، ربنا يعطيك بقدر طيبة قلبك ومحبة الناس لك ويحفظ أسرتك الطيبة من كل سوء اللهم امين يارب العالمين.
سلام عليك يا حبيبي عليك السلام
أخوك
محمد عبد القوي حسن