استطاع الفنان محمد سيد أحمد من خلال تحمله لمسؤولية ما يطرحه من أعمال تلامس أرواحنا، وتقف على عتبات قلوبنا بأن يعكس الواقع بشفافية بعيداً عن التحيز فيقدمها بلغة ذات طابع إنساني، لذلك فللفن أهمية توثيقية بالدرجة الأولى وجمالية تغذي الروح، ونمط آخر للحياة من منظور مختلف غير اعتيادي.
تنوع الأساليب
ويرى الفنان الكبير محمد سيد أن الفنون المعاصرة في حياتنا تتيح للفنان الكثير من الوسائط لتقديم عمله الفني، وذلك نتاج التطور التكنولوجي والاقتصادي، وقد مر بمراحل عدة وباستخدام متقلباً بين أساليب مختلفة، كانت اللوحة التقليدية مسرحاً لأفكاره وهذا التنوع يحكمه ذكاء الفنان باستخدام الخامة التي تتلاءم مع الفكرة والمضمون،
ونتيجة لإبداعاته المليئة بالشفافية وأسلوبه المميز في تقديم فن متفرد وشخصيته المستقلة في طرح الفكرة، وقدرته على أن يروي من خلال أعماله حكايات تثير في متلقيها كم من الأحاسيس بلغة فنية رائعه.
اقرأ أيضا