مؤتمر شعر العامية السادس ” معدية مصر ” في عيون الادباء .. بقلم : حنان فتحي
عندما تصدق النوايا نحو العطاء و تجميع القلوب المحبة للخير وللكلمة المثمرة …. فإن الله يبارك الخطى ويرعى هذه القلوب و يتولاها بعنايته .
وهذا ما تم بفضل الله فى المؤتمر السادس للعامية بمصر .
وبدأت أعضاء الأمانة فى العمل الجاد والترتيبات اللازمة من اختيار المكان والزمان وإعداد كتاب المؤتمر ..وكل التجهيزات تحت قيادة صاحب القلب الكبير الشاعر الخلوق استاذ محمد عبد القوى حسن .
وكم سعدت موافقته على اختيارى لاسم المؤتمر هذا العام ” العامية معدية مصر “. تمشيا مع السنوات السابقة(. العامية جلابية مصر و طبلية مصر و بنية مصر ….)
و تشرفت بأن أكون ضمن أعضاء الأمانة للمؤتمر … وتشرفت و سعدت بالتعاون مع الاعلامى الكبير و رئيس نادى العمال الرياضى استاذ عادل مصلحي و أشيد بجهوده المبذولة وتيسيراته المستمرة لنجاح المؤتمر .
و بتوفيق من الله الواسع ذو الفضلات تم المؤتمر بنجاح منقطع النظير وبشهادة كل الحضور .. ولقي صدى من التفاعلات وسط كل من شاركوا من مختلف محافظات مصر من شعراء وأدباء ومهتمين بالعمل العام .
وبدأ الإفتتاح و التكريم فى منتهى الروعه ثم الجولة الحرة ..وقد علا صوت المحبين للوطن بأغاني السمسمية و ..فات الكتير يا بلدنا وما بقاش إلا القليل..و غيرها من الاناشيد الحماسية .
وتمت الأمسيات الجميلة وسرت معانى المحبة والفداء والبطولة من جدران النادى حيث الجمع الكبير إلى فضاء بور سعيد الرحب .
و …..
وقد جاء اقتراح شاعر بور سعيد الكبير والقدير استاذ محمد عبد القادر بعمل اطلس العامية المصرية في كل المحافظات على غرار ما تم فى مؤتمر بور سعيد “العامية معدية مصر “.
ونعتبر هذا الاقتراح الملهم وتلك الفكرة المثمرة بمثابة توصية للمؤتمر ونعد الشاعر القدير أننا سنوالى العمل نحو استكمال أطلس العامية..
و أود أن اختم كلمت إلى المجلة الرائعة والرائدة “مبدعو مصر”
بأنه مادامت هناك قلوب محبة للخير ومتذوقة للجمال فإن بلدنا الحبيب بخير ورقي دائم إلى الأمام .
بقلم المهندسة : حنان فتحي
عضو امانة المؤتمر