البيوت في الواحة تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك في حيوية ونشاط وترحيب يليق بفرحة العيد.زمان كانت البيوت تخبز خبيز رمضان المبارك قبل حضوره بأيام والشوارع تتزين بالأنوار والأحبال الملونة الجميلة وأفتكر في رمضان كنت تحس انك انت في بيت واحد الناس كلها تساعد بعض وتهادي بعض وتفرح بالضيف والغريب وعابر السبيل عشت طفولتي في الخارجة أمام جامع معاذ فكنت بحس بقعدات الناس الحلوة قبل المغرب علي مصطبة الجامع ولما المراوح دخلت جديد فاكر أن كل الشق بعد الضهر كان قاعد في الجامع والأطفال في الواحة لهم نصيب جميل جدا ورائع من البهجة والسرور وزمان كانت أغنية يا فاطر رمضان يا مخاصم ربك.محفورة جوانا وكمان الروح اللي زرعها اجدادنا وآبهاتنا فينا من ضرورة ووجوب صوم الشهر الكريم فتسمع ….غالبه ولا غالبك .كناية عن الصمود أمام الحر الشديد.واحنا صغيرين كنا نتعرف على الصايم او الفاطر بطرق بدائية ساذجة زي تقوله ارفع اصباعك لو ممالك تبقي صايم وكمان طلع لسانك .واللي كشفه وجود العناب عند عمك سيد حامد العلاف في اول السوق الله يرحمه .كما كان يفتضح امر الصغار اذ فطروا صوت القلة وهي تزغرد علي فم الصغير.لغاية فترة قريبة جدا جدا كانت الواحة تصوم رمضان المبارك بلا اي خوارم المروءة تظهر في افطار صغير او كبير مطلقا . الواحة في رمضان جمال ما بعده جمال وصلاة وقيام وصدقات وعفو ومغفرة وصفح جميل ومن اجمل العادات والتقاليد والأعراف الموجودة في الواحات حتي الآن.عادة المفطر.بضم الميم وقديما كانت البيوت المعروفة تخرج للعائدين متآخرا مت من العيون ارغفة العيش والبلح والماء والعصير ونحو ذلك ولله الحمد هذه العادة مستمرة حتى الآن في كل مناطق واحات الوادي الجديد.رمضان كريم.