السيرة الذاتية
الشاعر :ــ ناجي عبد اللطيف إبراهيم علي هدى .
أسم الشهرة :ــ ناجي عبد اللطيف .
مواليد :ــ 3 أبريل 1957 الإسكندرية ـ مصر .
المؤهل :ــ بكالوريوس خدمة اجتماعية 1981م .
ـ دبلوم عالِ فى الدراسات الإسلامية 1987 م .
الوظيفة :ــ بالمعاش .
ـ عضو اتحاد كتاب مصر .
ـ عضو مجلس أدارة فرع أتحاد كتاب مصر بالأسكندرية ” سابقا ”
ـ عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
ـ عضو مجلس إدارة هيئة الفنون والآداب والعلوم الأجتماعية بالإسكندرية .
ـ عضو هيئة تحريرمجلة الثغر التى تصدرها هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية .
ـ عضو جماعة فناني وكتاب الإسكندرية ( لاتيليه ) .
حاصل على جوائزأدبية وشهادات تقدير في الشعر :
ـ جائزة أولى في شعر الفصحى عام 1985م من الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ـ جائزة أولى فى شعر الفصحى عام 1986م من وزارة القوى العاملة والتدريب .
ـ جائزة المجلس الأعلى للثقافة فى شعر الفصحى عام 1987 م
جائزة د/ فتحى الملاخ في شعر الفصحى عام 1995 م
ـ جائزة المسابقة الأدبية الكبرى لجريدة الجمهورية (أحسن ديوان شعر ) يونيه 2009 عن ديوان “وقوف جديد على الطلل العربي “.
ـ شهادات تقدير من مديرية الثقافة بالإسكندرية فى جوائز :
– صلاح عبد الصبور في شعر الفصحي .
– عبد الرحمن شكرى في شعر الفصحي .
أعوام : 1979/1980/1981/1982/1983/1984/1985 م
ـ شهادة تقدير وميدالية كليةالآداب ـ جامعة المنصورة عام 2000 وعام 2001 وعام 2010 .م
ـ شهادة تقديرمن اتحاد كتاب مصر (فرع الإسكندرية ) بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بمناسبة أعياد الثورة يوليو 2009 م.
ـ شهادة تقدير وميدالية اتحاد كتاب مصر في تكريم اتحاد الكتاب (فرع الإسكندرية ) أغسطس 2009م .
ـ درع هيئة الفنون والآداب والعلوم الأجتماعية بالإسكندرية فى تكريم الهيئة له شاعراً سكندرياً مبدعا عام 2010 م.
ـ درع اليوبيل الذهبي لهيئة الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية بالإسكندرية ( 1960 ــ 2010 م ) يناير2011 م.
ـ نشرت أعماله في المجلات الأدبية فى مصر والوطن العربي منذ أوائل الثمانينيات مثل :
الجديد – الثقافة – الشعر – الهلال ــ المجلة ــ أبداع – القاهرة – أدب ونقد ـ الكلمة – فاروس – تواصل – الكلمة المعاصرة – راقوده – الثغر – الثقافة الجديدة – تحديات ثقافية – طيور الحرية – ضاد . والجرائد المصريــة مثل : ـ الأهرام ـ الأخبار – الجمهورية – المساء – أخبار الأدب . القاهرة .وغيرها والمجلات العربية مثل:ـ الأدب الإسلامى ــ الظفرة العمانية – البيان الكويتية – العربي الكويتية ـ الطليعة الأدبية بالعراق . أقلام العراقية ـ الظفرة العمانية ـ الشارقة الثقافية ـ المجلة العربية وغيرهم .
صدرت له دواوين :-
1- اغتراب شعر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1988م .
2- للعصافير أقوال أخرى شعر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1996 م . 3- لو أنك يا حب تجيء شعر عن مركزالحضارة العربية بالتعاون مع
اتحاد كتاب مصر عام 2001 م. 4 – على أعتاب المحبوب شعر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2007 م
5ـ رؤى نقدية دراسات عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ
فرع ثقافة الأسكندرية . عام 2014 م
6ـ وقوف جديد على الطلل العربي شعر عن الهيئة المصرية للكتاب عام 2015 م
7 ـ بوحٌ .. وقصيدة شعر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2017 م
8 ـ المثول فى ساحة الجذبة شعر مركز عماد قطري للأبداع والتنمية الثقافية
طبعة أولى عام 2018م
طبعة ثانية عام 2020 م
9ـ بوح التجليات شعر دائرة الثقافة ـ حكومة الشارقة ـ
مطبوعات الرافد ـ
كتاب الرافد الرقمي عدد سبتمبر 2023
10 ـ العهد مسرحية شعرية دار المفكر العربي القاهرة 2023
تحت الطبع :
1ـ من مواجيد الظمأ شعر
2 ـ تجليات العشق على ناصية الوجد شعر
3 ـ خصائص وسمات فنية في شعرنا المعاصر دراسات
كتبت عنه دراسات نقدية للسادة النقاد :-
أ ./ أحمد سوبلم أ.د / فوزي خضر أ.د / مراد عباس
أ.د /أحمد درويش أ.د / فوزي عيسى أ.د / سحرشريف
أ .د / أحمد المصري أ.د / مدحت الجيار أ / أحمد مبارك أ. / محجوب موسى
أ / أحمد فضل شبلول أ.د/ محمد زكي العشماوى أ.د / السعيد الورقي أ / عاطف الحناوي
أ.د/ بهاء حسب الله أ.د/ محمد زكريا عناني
أ. د / حسن فتح الباب أ. د/ محمد عبد الحميد خليفة
أ. د / حلمي القاعود أ.د/ محمد مصطفى هدارة أ. / شوقي بدر يوسف أ. / محمد يوسف التاجي
أ. / صبري قنديل أ./ محمود عبد الصمد
أ. د / صلاح فضل أ.د/ مختار عطية
أ.د / صلاح عبد الحافظ أ.د/ مصطفى عبد الشافي
أ.د / عبد الله سرور أ.د/ يسري العزب
كُتِبَ عنه فى عدد من المعاجم المحلية والعربية مثل : ـ
ــ دليل اتحاد كتاب مصر. عن اتحاد كتاب مصر . ــ قرنفلة لسيدة البحار ( شعراء من الإسكندرية ) . عن الهيئة العامة لقصورالثقافة ( فرع الإسكندرية ) بالتعاون مع مؤسسة :
” جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري . ” ــ شعرية الإسكندرية . عن الهيئة العامة لقصور الثقافة . ــ معجم أدباء مصر فى الأقاليم . عن الهيئة العامة لقصور الثقافة . ــ الموسوعة الكبرى للشعراء العرب. دار التوحيدي للنشر.الرباط ـ المغرب. ــ معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين . عن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري .
مساهمات أدبية :ــ
1) يساهم في الحركة الأدبية بالإسكندرية من منتصف السبعينيات من خلا ل المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية التى تقيمها قصور الثقاقة التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة .
2) يساهم في تحرير مطبوعات وإصدارات قصور الثقافة بالثغر من مجلات وكتب أدبية .
3) يساهم في مؤتمرالشعرالعربي السنوي والذي تقيمه جماعة الفنانين والكتاب بالإسكندرية ( لاتيليه الإسكندرية ) .
4) يساهم في المؤتمرات الأدبية التى تقيمها كلية الآداب ـ جامعة الإسكندرية .
5) يساهم في المؤتمر الأدبي السنوي الذى تقيمه كلية الآداب ـ جامعة المنيا .
6) يساهم في المؤتمرالأدبي السنوي الذي تقيمه كلية التربية ـ جامعة المنصورة .
7) يساهم في مؤتمرأدباء مصر في الأقاليم سنويا والذي تقيمه هيئة قصور الثقافة .
8) يساهم في ملتقى الشعر العربي بالإسكندرية ، والذى تقيمه سنويا مؤسسة الشاعر الكبير /عبد العزيز سعود البابطين للشعر العربي .
9) يساهم فى النشاط الأدبي بمكتبة الإسكندرية ، والذي يقام شهريا بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر (فرع الإسكندرية ) .
10) يساهم في مهرجانات ومؤتمرات الشعر التى تقيمها هيئة قصور الثقافة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب بالقاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر
11) شارك في المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. القاهرة- نوفمبر2006.
12 ) تم تدريس أعماله ضمن مناهج التدريس لطلبة الليسانس والماجستير والدكتوراة لطلبة أقسام اللغة العربية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، آداب وتربية جامعات الأسكندرية والقاهرة والمنصورة وحلوان والمعهد العالي للغات بألمنيا وغيرها .
العنوان البريدي :
جمهورية مصر العربية – الإسكندرية – المنتزه أول ـ سيدي بشر بحري ـ
19 شارع الشهيد البرقوقي ـ متفرع من جمال عبد الناصر ـ
منزل الشيخ / حامد الخراشي ـ الدور الثاني .
هاتف رقم 5126672 03
محمول رقم : 01272330251
Email: nagyabdellatif@yahoo.com
تجلياتُ العشقِ
على ناصية الوَجْدِ .!
شعر / ناجي عبد اللطيف
1 :ـ تجلِّي الحَيْرَة .!
مفتتح :ـ
” زدْنى بفرْطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا
وارحَمْ حَشاً بلظى هواكَ تسعَّرا ” *
منْ وَجْدِ عصَافِيرِ هوَايَ ..،
إلى وَجْدِ عنَاقِيدِ رِضَايَ ..،
إلى وَجْدِ بِحَارِكَ ..،
أسْعَىْ نحْوَ سَمَائِكَ ..،
ياموْلايْ .
يا مَنْ ..،
لاتُدْرَكُهُ الأبْصَارُ ..،
تَعَاليْتَ بأفْقِ مَحَبَّتِنَا ..،
عنْ كلِّ سؤالْ ..،
إذْ نَطْمَعُ فِيكَ ..،
بما شئْتَ ..،
كما شئْتَ ..،
وحيْثُ تكُونُ مَشِيئتُكَ النافذةُ ..،
الآمرَةُ ..،
العَابرَةُ الآنَ ..،
إلى حيْثُ بصَائرِنَا التعْبَىْ .،
تسْبَحُ فِي بَحْرِ هَوَاكَ ..،
أيا .. مَوْلايْ .
آآآآآآآآآآآآهٍ ..
منْ حَيْرَتِنَا ..،
منْ وَقْفَتِنَا ..،
عندَ سؤالِ القلْبِ ..،
بلا أجْوَبَةْ .!
آآآآآآهِ ..
تَحَيَّرْنَا ..،
إذْ تتَجَلَّى الحَيْرَةُ ..،
بالحَيْرَةِ ..،
عنْدَ أفُولِ الأسئلةْ الحيرَى .!
آهٍ .. يا موْلايْ ..،
أنتَ أقَمْتَ القلبَ بَحَيْرَتِهِ ..،
إذْ رَاحَ يلُوذُ بأعْتَابِ سُؤالِكَ ..،
لَيْلَ .. نَهَارْ .،
وسؤالُ القلبِ على بابِ رَجَائِكَ ..،
يَطمَعُ في لقيَاكَ ..
بأفْقِ مَحَبَّتِنا ..،
إذْ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْكَ ..،
على شَفَةِ الحَيْرَةِ ..،
لكنْ ..،
تبْقَى الأسئلةُ التَعْبَى ..،
منْ غَيْرِ جَوَابْ .!
فيدُومُ ..،
يَدُومُ ..،
تَجَلِّي الحيْرَةِ ..،
في ظلِّ هَوَاكْ .!
فيدُومُ ..،
يَدُومُ ..،
تَجَلِّي الحيْرَةِ ..،
في ظلِّ هَوَاكْ .!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• هذا البيت لشهيد العشق الألهي سلطان العاشقين الشاعر / عمر بن الفارض
2 :ـ تجلِّيْ الإشارةْ .!
جَاهدْ ..،
إنْ شئْتَ ..،
وشاهدْ .!
ما بيْنَ إشاراتِ السرِّ ..،
وبيْنَ إشاراتِ الكوْنِ ..،
وبيْنَ إشاراتِ القلْبِ ..،
سَتبْدُو ظاهرةً للخلْقِ ..،
علاماتٌ ..،
ومنَازلْ .!
ما بيْنَ الغَيْمِ على رَمْلِ القلبِ ..،
وبيْنَ مدَارِكِ كَشْفِكَ ..،
بابُ نجَاتِكْ .!
جاهدْ ..،
حيْثُ تُشاهدُ علْمَ اللهِ ..،
فتعْرِفُ ذاتِكْ .!
تُبْصرُ ..،
عنْد صِرَاطِكَ ..
حيثُ تسافرْ .
أنتَ السالكُ ..
فيكَ ..،
إليْكَ ..،
ستسْلُكُ حيثُ الغاياتِ ..،
فتلْقَىْ المطلبَ ..،
منْ حيثُ السَّحْقِ ..،
ومنْ حيثُ المَحْقِ ..،
إلىْ أنْ تتَحَقَّقَ بالحَقِّ ..،
تُعَايَنُ مَقْعَدِكَ الصدْقِ ..،
فَحَاذَرْ .
إنْ شئتَ وجَاهِدْ ..،
لا شيئ سواكَ يُعَاينْ .
حتَّىْ ..،
لوْ عَجَزَ القلبُ عنِ الإدْراكِ ..،
فَسَوْفَ تُشَاهِدْ .!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهِ .. تُشاهِدْ .!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهِ .. تُشاهِدْ .!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهِ .. تُشاهِدْ .!
3 :ـ تَجلِّيْ الألفُ البَدْءِ
يتجلَّىْ فوقَ رمالِ القلبِ ..،
يُسافرُ في أعماقِ حنينيْ ..،
ذاكَ الأسمُ الرابضُ ..،
عندَ حدودِ هواكَ ..
أيا موْلايْ .
يَسْقِينِيْ ..
منْ ألَقِ الحضْرَةِ ..،
أهْرُبُ ..
صَوْبَ الفعلِ الآمرِ ..،
والأمرِ السالكِ بالقلبِ .. إ
إلىْ ملكُوتِ سمائِكَ ..
يامولايْ .
أدْرَكَنِيْ ..
نزْفُ الآهةِ ..،
حينَ تُسبَّحُ باسْمِكَ..،
في الآفاقِ ..،
تجرُّ حروفَ النزفِ ..،
إلى حيثُ لقانا .
ألقيْتُ هوايَ على رملِ فؤادِيْ المُتعَبِ ..
بالأغْيَارِ ..،
فبادرَنِيْ وَجْدَيَ بالآهاتِ البكْرِ ..،
على بابِ رِضاكْ .
ألفٌ ..،
بَدْءٌ ..،
وعلىْ ..
تبَّةِ هذا الرملِ القابعِ ..،
في ركنِ القلبِ ..،
أرانيَ ..
أعصرُ خمْراً ..،
ودماءْ .!،
فأذوبُ ..،
أذوبُ ..،
وأحلُمُ ..
أنْ تلْقُفَ يُمْنَاكَ ..
خريرَ دِمَايْ .
آهٍ .. يامولايْ ..،
ألقَيْتَ إليَّ عصاكَ ..،
ولكنْ ..
تلكَ يمينيَّ ..،
مازالتْ تسعىْ ..
فوقَ رمالِ فؤادِيْ المتعَبْ .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهِ ..،
فكيفَ لمثليَ ..
أنْ تفْلتَ يُمْناهُ ..،
منَ الأغيارِ ..
الأغيارْ .؟ّ!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهِ ..،
فكيفَ لمثليَ ..
أنْ تفْلتَ يُمْناهُ ..،
منَ الأغيارِ ..
الأغيارْ .؟ّ!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهِ ..،
فكيفَ لمثليَ ..
أنْ تفْلتَ يُمْناهُ ..،
منَ الأغيارِ ..
الأغيارْ .؟ّ!
ناجي عبداللطيف صاحب المقام في الشعر الصوفي
ملف من إعداد: أشرف قاسم/ مصر
الشاعر المصري الكبير ناجي عبد اللطيف مواليد 3 أبريل 1957 م بالإسكندرية، عضو اتحاد كتاب مصر وعضو مجلس إدارة فرعه بالإسكندرية وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وعضو مجلس إدارة هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وعضو هيئة تحرير مجلة الثغر التي تصدرها هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية وعضو جماعة فناني وكتاب الإسكندرية، حصل على عدة جوائز أدبية وشهادات تقدير منها جائزة أولى في شعر الفصحى عام 1985م من الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجائزة أولى في شعر الفصحى عام 1986م من وزارة القوى العاملة والتدريب، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة في شعر الفصحى عام 1987 م، وجائزة د/ فتحي الملاخ في شعر الفصحى عام 1995 م، وجائزة المسابقة الأدبية الكبرى لجريدة الجمهورية (أحسن ديوان شعر) يونيه 2009م عن ديوانه “وقوف جديد على الطلل العربي” كرمته مديرية الثقافة بالإسكندرية مرات عدة، وكذا مكتبة الإسكندرية، واتحاد الكتاب المصري، نشرت أعماله بمختلف المجلات الأدبية في مصر منذ أوائل الثمانينيات مثل: مجلات “الجديد، الثقافة، الشعر، الهلال، المجلة، إبداع، القاهرة، الكلمة، فاروس، تواصل، الكلمة المعاصرة، راقودة، الثغر، الثقافة الجديدة، تحديات ثقافية، طيور الحرية، ضاد”، والعديد من الصحف المصرية مثل: “الأهرام، الأخبار، الجمهورية، المساء، أخبار الأدب، القاهرة وغيرها، وفي الدوريات العربية مثل: الأدب الإسلامي، الظفرة العمانية، البيان الكويتية، الطليعة الأدبية بالعراق، وغيرها.
صدرت له دواوين منها “اغتراب” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1988م، “للعصافير أقوال أخرى” عام 1996 م، “لو أنك يا حب تجيء عام 2001 م، “على أعتاب المحبوب” عام 2007، “رؤى نقدية” دراسات نقدية عام 2014 م، “وقوف جديد على الطلل العربي” عام 2015 م، “بوحٌ .. وقصيدة” عام 2017 م، “المثول في ساحة الجذبة” عام 2019 م، وله تحت الطبع “من مواجيد الظمأ”، “العهد” مسرحية شعرية.
تناول تجربته العديد من كبار النقاد منهم الأساتذة ” أحمد سويلم، فوزي خضر، أحمد درويش، فوزي عيسى، أحمد المصري، مدحت الجيار، أحمد مبارك، محجوب موسى، أحمد فضل شبلول، محمد زكي العشماوي، السعيد الورقي، محمد زكريا عناني،حسن فتح الباب، محمد عبد الحميد خليفة، حلمي القاعود، محمد مصطفى هدارة، شوقي بدر يوسف، محمد يوسف التاجي، صبري قنديل، محمود عبد الصمد، صلاح فضل، مختار عطية وغيرهم يساهم في الحركة الأدبية بالإسكندرية منذ منتصف السبعينيات من خلال المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية التي تقيمها قصور الثقافة، واتحاد الكتاب، ومكتبة الإسكندرية، ويساهم في تحرير مطبوعات وإصدارات قصور الثقافة بالثغر من مجلات وكتب أدبية.
مقتطفات مما كُتب عن تجربته
كتب عنه أد. محمد زكي العشماوي:
“ولأول مرة يخوض ناجي تجربة صوفية بكل ما في الكلمة من معنى، وهي وإن اختلفت عن تجارب ناجي الماضية إلا أنها تبقى محتفظة بالسمة العامة التي تتغلغل في شعر ناجي كله وأعني بها تلك الروح الشفيفة التي تتفتح لها النفس تفتح زهرة في أول الليل بعد أن انغلقت في قيظ نهار لاهب .. إنها إضافة إلى ذلك ـ رؤية صوفية يتغنى الشاعر بها ويغنينا معه، وفي زحام الشعراء هذه الأيام إذا وجدت شاعرًا تكاد تصرخ كل قصيدة له بشخصيته بحيث لا يمكن أن تخطئ عمله بين آلاف الأعمال فقد وجدت شاعرًا له قيمته وشأنه، وناجي واحد من هؤلاء، فإذا أنعمت النظر في هذه المجموعة الشعرية الأخيرة من شعره ستجد كل لوحة له تعيد تركيب رؤياه من جديد تقولها، تحذف منها، تضيف إليها، تُنوَّعُها ويبقى الجوهر، والجوهر هنا هو الاتجاه نحو المطلق من خلال لغة تشع من الداخل كأنها تجربة للنور، للنشوة، للحلم، إنها تجربة الوجد تتراءى صورها أو قل تومض من خلال بنية لغوية خفيفة الوزن، رهيفة الحس وتشف عن وهج روحي في قتامات الواقع، متطلعة إلى نقاء نفسي على نحو لا نخطئ فيه توقه، وولعه بالمطلق، إنها محاولة الإمساك بما هو بعيد، وتغلغل في المجاهيل الذهنية من أجل الإشراف على والاقتراب من أنوار الذات العليا بغية التطهر، فالشاعر ظمآن إلى ملكوت أسمى يستظل بظله فهو لذلك يقف على الأعتاب، ويدق الباب، يقول في قصيدته “ظمآن .. أدق الباب” :
يا مولايْ
هذي روحي
مُدَّ يديْكَ ..،
انْشلها من أوْحالِ النفسِ
أرفعها نحوَ سمائكَ
خُطَّ بأنفاسِكَ
كل كلامِ الحبِّ
فإني ظمآنُ
وعند البابِ
أدقُ
أدقُ
وما زلتُ أدقُ
إلى أن رقَّ القلبُ
وما زال بأعتابِكَ
يحبُو .!
تتردد هذه اللهفة للوصول إلى أعتاب التراث العليا بلغة العاشق ويرى فيها أفقًا يُحرَّرهُ ويساعده على التخلص من الحصار الذي يعانيه، ويتوق إلى الانعتاق من أسره ليظفر بنعيم الرؤيا والإشراق، ويظل الشاعر في مغامرة السؤال، والبحث في هذا المجهول الكوني، ويبقى يغامر للبحث عن غائب يود أن يلقاه”
وكتب عنه أد. محمد عبدالحميد خليفة:
“وفي تجربة ناجي عبد اللطيف الشعرية التي ضمها هذا الديوان بقسميه (ظمآن .. ادق الباب، ووقفة على باب النفري) نجد حرص الشاعر على التعبير لا حرص الصوفي على البوح، إذ يظهر ناجي عبد اللطيف الشاعر المتصوف، لا ناجي عبد اللطيف الصوفي الشاعر، وآية ذلك أنه يكتب شعرًا امتلك فيه لغته بمنطقها الدلالي فجاءت عباراته قريبة المأخذ تحقق التواصل بينها وبين القارئ, خالية من التهويمات والإشارات الملغزة، مشبعة بإيقاع يجانس الحالة النفسية للشاعر، وتجربته الذاتية وحالات وجده، ففي مجموعة (ظمآن .. أدق الباب) يبدو ناجي عبد اللطيف كما لو كان له حظ من اسمه “ناجي” وقد أخذ يناجي ربه مناجاة العبد لربه، يحرقه الظمأ متعطشًا لمقام أعلى تشف فيه نفسه، متجاوزًا الدنيا ، منعتقًا من أسرها الطيني المادي، وهو في سبيل ذلك السمو دائم الوقوف على باب ربه حتى يؤذن له بما يروي نفسه الظمأى”
وعن ديوانه “بوح وقصيدة يكتب الدكتور مختار عطية وهو يرصد بعض السمات الفنية التي ميزته وأسهمت في تكشُّف النص، وأوقفتنا على خصائص أسلوبه، وهي:
أولاً: جاءت قصائد الديوان العشرون في مساري البوح العشقي والبوح اللائذ منتمية للشكل التفعيلي الذي يتجاوز قيود النظم البيتي إلى حدٍ كبير، حيث رأى الشاعر أن القصيدة البيتية التي تتخذ من الشطر والبيت والقافية نظامًا لها لا تتناسب وبراحات البوح المنطلقة الرافضة لأي قيود كي تستقر لدى المبوح إليه، عاكسةً مرارة الشكوى وتباريح الألم وبراءة العشق وأمل اللواذ.
ثانيًا: يسيطر على الخطاب الشعري في الديوان روح التسليم والخضوع التي تتناسب وضعفَ البائح بين يدي محبوبه، حيث عكس المفرد النظمي روحًا لفها الحزن والأسى وتشطرها تباريح اللوعة والتساؤل والانصياع.
ثالثًا: أوغل الشاعر في الدلالات الخفية الرامزة التي تتناسب مع صنوف العشق البوحي أو البوح العشقي، كي يختبئ وراءها في توجس دائم للَّوم على هذا البوح.
رابعًا: تناسبت ألفاظ الشاعر وتراكيب جمله وانتقاءاته الأسلوبية مع موضوع قصيده الذي يحاط بسياج البوح، حيث اعتمد على الجمل الإنشائية التي تتخذ من الأمر والاستفهام والتمني والنداء مساراتٍ تعكس مدى لوعته، وتوافق قرار البوح الذي اتخذه بجرأة لا تخفى، بالرغم مما يحيط روحه البائحة من خفاء يستتر خلف مصطلحات صوفية كالعرفان والخضوع والتذلل والبراءة والنجوى والقنوت والأسر واللوم والزجر والصفاء والنورانية والتجلي.
خامسًا: حرص الشاعر على إشراك المتلقي له لائذًا بالصورة البصرية والسمعية واللمسية، تلك التي تروق للمتلقي فلا ينفر من تلك الخطابات النمطية المملولة.
سادسًا: عَدَل الشاعر في قصائده الرثائية الأربع عن الخطاب الرثائي النمطي إلى الخطاب التفكري الذي يتخذ من الفجيعة منطلقًا للاعتبار، مما دفعه إلى التوغل في روح الحدث دون عرض لتفاصيله وآثاره، فارتدت القصائد الأربع رداء التفكر، متخذة من البث الشعوري ونغمات الألم ومرارة الفقد مسارات لسَوْق الحدث ممزوجًا بآلام الفرقة، مستدعيًا سياقات خطاب المرثي، وكأنه يسمع ويعي زفراته وأناته.
سابعًا: عكس الديوان روحًا تكاملية متناغمة مع سابق إبداعات الشاعر في دواوينه السابقة، ليضيف إليها بهذا اللاحق نضوج فنيته وركام تجاربه وخبراته الحياتية، حتى استنطق إقرارنا أننا أمام شاعر جدير بأن يُقرأ، حريٌّ بأن يُلتفت إليه، مستحقٌّ بجدارة لتسجيل فنيته في مصاف كبار شعراء عصره.
وفي دراسته لديوان ” المثول في ساحة الجذبة” والمعنونة ب “رحلة بين إسراء القلبِ ومعراج الروح” يشير الشاعر الكبير الدكتور فوزي خضر إلى أن “الفرق ما بين ناجي عبد اللطيف وغيره من الشعراء الذين غاصوا في التجربة الصوفية – وهم كثر – أنهم تمثلوا مشاعر الصوفي وأحاسيسه؛ وتحدثوا بلسان الشيخ أو بلسان المريد؛ واستخدموا المصطلحات الصوفية؛ أما ناجي عبد اللطيف فقد عاش الحياة الصوفية بأبعادها؛ فهو مريد بالفعل؛ وله شيخ حقيقي؛ ويعيش حلقات الذكر بكل أبعادها؛ بحركاتها الجسدية وأعماقها الروحية؛ فهو لا يدخل في الجو الصوفي وإنما يتماهي معه؛ ويذوب في دورة الذهاب والإياب مع تكرار الأقوال التي تتردد في حلقات الذكر؛ لذلك نجد هذا التكرار يتردد – أيضًا- في قصائد الشاعر.
معايشة الصوفية ليست جديدة علي ناجي عبد اللطيف فقد ظهرت إرهاصاتها في ديوانه الأول (اغتراب) الذي أبدي فيه فجيعته بشعور الاغتراب وهو في وطنه بين أهله وأحبابه؛ وبدأت إشارات الصوفية في ديوانه الثاني (للعصافير أقوال أخري) حيث امتزج بالكون ومفرداته؛ وظهرت الأشواق للحب المحض في ديوانه الثالث (لو أنك يا حب تجيء) متمنيًا أن يلقاه؛ ذلك الحب الذي يرجو أن يحياه؛ ثم يدخل المجال الصوفي بقوة في ديوانه الرابع (علي أعتاب المحبوب) مؤكدًا أنه وصل أخيرًا إلي أبواب الحب الصافي؛ يطرق تلك الأبواب وكله رجاء؛ ثم يجيء هذا الديوان ليعبر عن حالة من الحالات التي يعيشها الصوفي؛ إنها حالة الجذبة.
والجذبة مصطلح صوفي يعني الترقي للوصول إلي حالة لا يجد أمامه فيها غير حب الله – عز وجل – ورسوله – صلي الله عليه وسلم – وأهل الرقي من الصالحين الذين سبقوه في مسيرة الطريق إلي الله؛ والجذبة لا تتأتى إلا علي يد شيخ كامل؛ يأخذ بيد مريده؛ ليصل إلي من سبقوه من أهل الإيمان؛ أهل الحضرة – حضرة الخصوص – فيشدونه (أي يجذبوه) إلي الله تعالي؛ وحينذاك تصفو النفس من أدرانها؛ وتستحق الدخول في الحضرة الإلهية.
وحول هذا الديوان أيضًا كان للشاعر والناقد محمود عبدالصمد زكريا وقفة رأى فيها أنه “ثمة تقنية بنائية، وأخرى فنية قد اعتمدهما الشاعر لإنتاج هذه التجربة ..
تتبلور التقنية البنائية بشكل عام في تقسيم هذا المنجز الشعري إلي قسمين بعد المقدمة النثرية والإهداء الشعري .. يأتي القسم الأول تحت عنوان (إسراء القلب ) ويتكون من عشر مقاطع، ثم يأتي القسم الثاني تحت عنوان (معراج الروح) مستفيدًا كما هو واضح من رحلة الإسراء والمعراج للرسول صلى الله عليه وسلم، الإسراء من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى ثم المعراج من الأرض إلي السموات العُلى وصولًا إلي سدرة المنتهي عندها جنة المأوي .. ولعل العنوانين يشيان بوضوح بمضمون التجربة ويهيئان التلقي لما يمدانه من أرض ومناخ سوف يجوس خلاهما المتلقي ..
ولقد اعتمد شاعرنا تقنية فنية مبدئية في تجريد شخصية من نفسه لتكون معادلًا موضوعيًا لذاته هي (صاحبه) واتكأ علي مجموعة من التقنيات الأسلوبية كالحوار المباشر والتساؤل والتقرير والمناجاة التي تنطوي علي الدعاء والرجاء والتضمين من شعر مجموعة من شعراء المتصوفة لبلورة هذه الرحلة أو التجربة بادئًا مع المقطع الأول ببلورة الحالة إجمالًا بين الواقع والحلم أو بين التحرر والخنوع”.
قد يهمك أيضا