تعاني ثقافة الشرقية في الفترة الأخيرة من فقر القيادات الإدارية الواعية بمفردات العمل الثقافي في بعض المواقع الثقافية ، ومن تسلط بعض المسؤولين وتدخلهم السافر في أمور الأدباء بما يعارض لائحة نوادي الأدب ، وتجاوزهم لحدود وظائفهم ، مما ينذر بهدم الكثير من كيانات هذه الأندية ، والسماح بدخول عناصر لا ترتقي إلا لمصالحهم الشخصية ، والسؤال أين رقابة المستويات الأعلى والتي تتلقى الشكاوي ولا تفعل حيالها من شيء ينصف هذا الواقع المأزوم ..؟! والمثال الأفضل في الشرقية المحافظ على أدائه وقوة نشاطه واحترامه للحركة الأدبية والثقافية وتقديره لأعضائه ولكافة الأدباء بدون تحيز هو نادي العاشر من رمضان ، ونادي أدب منيا القمح ، وليس لدينا غير الحق..!!
الكاتب الصحفي
نبيل مصيلحي
عضو اتحاد كتاب مصر