هنا الجزيرة القطرية.. إرهابي يُدافع عن إرهابي . العين الاخبارية
نقلا عن العين الإخبارية
هذا التقرير الذي اعدته صحيفة العين الاخبارية ، تقرير غاية في الاهمية، يكشف الوجه القبيح لقناة الجزيرة الاخوانية.
ننقل لكم التقرير كما كتبته العين الاخبارية اليوم ونتمني ان يساهم الاعلام في كشف مؤامرات الجزيرة التي تدعم الارهاب وتسانده ، بشتي ومختلف الطرق ، وتحاول الاساءة لمصر ولبعض الدول العربية صاحبة الفكر المستنير .
المناحة القطرية على الإرهابي هشام عشماوي مستمرة لم تتوقف!
بدأت في أكتوبر 2018 بعد القبض على عشماوي، وفتحت الجزيرة الشاشات والاستديوهات لإدانة تسليم الإرهابي عشماوي من ليبيا إلى مصر.
واليوم تنشر مقالا عبر أحد مواقعها؛ لتبييض وجه الإرهابي عشماوي وتعمد الإساءة للجيش المصري.
رموز الجزيرة أم رموز قطر؟
أليس نشر مقال يدافع عن إرهابي، دعما للإرهاب يا قطر؟
المقال أراد أن يبيض وجه الإرهابي عشماوي، واعتمد على الأسلوب العاطفي كعادة مناصري تنظيم الإخوان، لاستعطاف القراء.
ولكن المقال، لم يتطرق إلى فصله من القوات المسلحة المصرية في عام 2011 بسبب سلوكه وتطرفه الديني، ومشاركته في الاعتصام المسلح الذي أقامه تنظيم الإخوان في رابعة العدوية بالقاهرة
المقال لم يتطرق إلى عملياته الإرهابية ضد رجال الدولة المصرية ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري الأسبق، واستهداف مديرية أمن الدقهلية في 2013.
فمن إذن كاتب المقال؟
شخص يدعى مصطفى البدري أحد تلامذة التكفيري رفاعي سرور، وأحد المسؤولين عن تجنيد الشباب المصري وتسفيره لسوريا.
وأسس “مؤسسة أهل الشام الدعوية” لتلقي الدعم المالي من “رجال أعمال موالين للإخوان”، لتسفير الشباب المصري إلى سوريا
ثم قرر تشكيل الدعوة السلفية بمدينة العبور نكاية في الدعوة السلفية بالإسكندرية التي اعتبرها وقتها “من الخوارج لوقوفها بجانب القوات المسلحة المصرية والشرطة”.
مصطفى البدري كان أحد المشاركين في اعتصام رابعة المسلح، فكانت خيمته إحدى بؤر الإرهاب والتكفير والدعوة للقتال ضد الجيش وإقامة دولة تحكمها أفكار تنظيم الإخوان المتطرف، رافعا شعار: “إيه يعني لما تبقى مصر زي سوريا أو ليبيا”.
رابط الخبر ا
https://al-ain.com/article/here-is-the-qatari-island-a-terrorist-who-defends-a-terrorist